لوحة "إيقاعات لونية بيئية" تدخل سجل غينيس
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن إنجاز اللوحة الجدارية
البانورامية "إيقاعات لونية بيئية" رسالة محبة وسلام من أبناء سورية وتأكيد على أن إرهاب المجموعات المسلحة لن ينال من تصميم الكوادر التدريسية والطلاب على المساهمة في عملية إعادة البناء والإعمار".
ولفت الوزير الوز في تصريح للصحفيين خلال اطلاعه أمس على الجدارية التي ينفذها الفنان التشكيلي موفق مخول وفريق العمل معه على سور مدرستي نهلة زيدان وبكري قدورة في منطقة المزة بدمشق إلى الجهود المبذولة من قبل أعضاء الفريق موجها التهنئة لهم بالإنجاز الذي حققوه من خلال تسجيل اللوحة في موسوعة غنيس للأرقام القياسية كأكبر لوحة جدارية في العالم من بقايا البيئة والتي تبلغ مساحتها 720 مترا مربعا.
وأشار الوزير الوز إلى إن لوحة إيقاعات لونية بيئية هي الثانية من نوعها التي ينجزها فريق عمل من مدرسي وزارة التربية وذلك بعد إنجاز لوحة فنية على جدار مدرسة بسام حمشو في حي التجارة مبينا أن اللوحة تتألف من بقايا بيئية صناعية ومنزلية ومخلفات بناء وغيرها من المواد غير قابلة للاستخدام حيث تمت إعادة تدويرها وتوظيفها بطريقة جمالية شكلت لوحة حقيقية تعكس فناً تشكيلياً بصرياً من خلال خلق حوار بصري بين المشاهد واللوحة بهدف خلق ابتسامة فرح لأطفالنا وخاصة في هذه الظروف الصعبة.
وأكد الوزير أن مدرسي التربية الفنية في مختلف المحافظات يقومون في وقت لاحق بتنفيذ لوحات فنية على جدران المدارس أسوة باللوحات التي يتم حاليا رسمها على بعض المدارس في دمشق فيما سيقوم فريق فناني مديرية تربية دمشق بتدريب المدرسين لإنجاز مثل هذه اللوحات في المديريات بالمحافظات. وبدأ الفنان مخول وفريق العمل بتنفيذ اللوحة في تشرين الأول الماضي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية لإضفاء منظر جمالي على أسوار المدراس وتعميق الوعي والتربية البيئية في أذهان التلاميذ من خلال استخدام مخلفات البيئة في إنجازها.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد