نيران "الربيع العربي" تصل إلى أرض الجزائر

أوقفت الشرطة الجزائرية، أمس، 40 شخصا في تظاهرة وسط العاصمة الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في 17 نيسان المقبل.
واستجاب عشرات الأشخاص لنداء على شبكة التواصل الاجتماعي بالتظاهر "ضد الولاية الرابعة" بعد الإعلان الرسمي لترشح الرئيس المنتهية ولايته لولاية رئاسية رابعة برغم مرضه.
وانتشر المحتجون، أمس، في شارع ديدوش مراد، اكبر شوارع العاصمة الجزائرية، وإلى جانب الجامعة المركزية حتى دقت ساعة الاحتجاج، الحادية عشرة. وقام حوالي 300 شرطي بالزي الرسمي والعشرات بالزي المدني بتوقيف كل من يظهر انه من المحتجين، سواء برفع لافتة او بالهتاف "52 سنة بركات".
ورفع المحتجون شعارات مناهضة لترشح بوتفليقة وهم يهتفون "تحيا الجزائر" و"جزائر حرة ديموقراطية" بالإضافة إلى شعار الحملة "بركات"، أي "كفى". وقال أحد المتظاهرين للصحافيين "يجب أن يعرف ساكن المرادية أننا لن نرضخ". والمرادية هي التسمية التي يعرف بها قصر الرئاسة الجزائرية.

 (أ ف ب)