قتل قائد «لواء الإسلام» في حلب والجيش يسيطر على النبك ومزارع ريما والطريق الدولية آمنة

 بسط الجيش يوم أمس سيطرته الكاملة على النبك بعد تأمين آخر منطقة داخل المدينة التي كانت تحتوي على جيوب إرهابية هدفها حماية أكبر مخازن السلاح في القلمون.
 
وقال مصدر عسكري: إن قرابة 200 إرهابي بقوا متحصنين في منطقة واحدة غرب النبك وقتل أغلبيتهم بعد ثلاثة أيام من المواجهة مع الجيش السوري في حين استسلم الآخرون، وبعد دخول الجيش إلى تلك المنطقة تبين أن الإرهابيين كانوا يحمون أحد أكبر مخازن السلاح والذخيرة في القلمون ومشفى ميدانياً، وكامل محتويات المخزن باتت بيد الجيش منذ الأمس.
 
ومع تأمين هذه المنطقة من المتوقع أن يعلن الجيش خلال ساعات مدينة النبك آمنة بشكل كامل.
 
كما قام الجيش بتأمين مزارع ريما المحيطة بالنبك وصولاً إلى دير عطية ما يعني أن الطريق الدولي بات أيضاً آمناً ومتوقع إعادة فتحه خلال فترة قصيرة وفقاً للمعطيات العسكرية وما يراه الجيش مناسباً بحيث لا يتعرض أي من المدنيين إلى أي إصابة.
 
ومن جهة الحدود اللبنانية المقابلة لمنطقة القلمون السورية، أوقف الجيش اللبناني ليلة السبت الأحد ثلاثة سوريين كانوا يعبرون الحدود اللبنانية من بلدة عرسال في البقاع باتجاه بلدة قارة، وبحوزتهم أسلحة خفيفة وأجهزة اتصال بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وفي الغوطة الشرقية أحبطت وحدات الجيش محاولات مسلحين التسلل من قرية بيت سحم باتجاه طريق المطار، وسمعت أصوات الاشتباكات العنيفة في مجمل المناطق المجاورة. وذكرت مصادر أهلية في مدينة جرمانا، أن الجيش قام بإيقاف الحركة على طريق مطار دمشق الدولي لفترة من الوقت أمس حرصاً على سلامة المواطنين.
 
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على مجموعات مسلحة بكامل أفرادها ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في سلسلة عمليات ضد أوكارهم في الزبداني ودوما وحرستا وحي برزة.
 
في حلب وبينما يواصل مقاتلو «الجبهة الإسلامية» جنباً إلى جنب مع مقاتلي «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة الهجوم على مشفى الكندي الجامعي شمال شرق حلب بهدف الاستيلاء عليه، أحبطت وحدات الجيش محاولة الإرهابيين الاعتداء على المشفى، وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين، وبينهم الإرهابي خالد الإبراهيم الملقب أبو سليمان قائد ميليشيا «لواء الإسلام».
 
في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب، وبعضهم من الجنسيتين الشيشانية والليبية.

المصدر: الوطن