سوري

قبل أسبوعين من موعد مؤتمر بروكسيل 8، حيث يلتقي وزراء الخارجية، وفد لبنان يترأسه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، تلقى الوزير بو حبيب رسالة من نظيره السوري فيصل المقداد. توضح الرسالة موقف سوريا من المؤتمر وأزمة النازحين.

المقداد انتقد غياب سوريا، الدولة المهمة، عن المؤتمر ودعوة أطراف “بعضها يرتبط بجماعات إرهابية”.

كما أشار إلى التغييب المتعمد لسوريا واعتبر المؤتمر منصة للهجوم عليها، وأكد على أهمية التنسيق مع الحكومة السورية لتقديم المساعدات.

أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الأحد، عن توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك مع الجانب السوري تضمنت خمسة محاور، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).

حيث أكد وزير الداخلية محمد خالد الرحمون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، أنه سيتم عقد اجتماع شامل للتعاون الامني الاقليمي في بغداد يوم الـ22 من تموز المقبل

وأضاف “الرحمون” خلال المؤتمر، أنه “تم بحث التعاون في كافة المجالات وخاصة الأمني، حيث عانينا من الإرهاب في بلدينا، وهناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات التجارة بالمخدرات والأشخاص، لذلك وقعنا مذكرة تعاون أمني مشترك”.

قامت الولايات المتحدة بتمديد “حالة الطوارئ” في سوريا لعام آخر في إطار استمرار وجودها العسكري غير الشرعي هناك، وصدر بيان تنتقد من خلاله الحكومة السورية، واصفًتا إياه بأنه تهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي.

يأتي هذا القرار كخطوة تمديد لسلسلة من القرارات المماثلة التي بدأت في عام 2004، وهو جزء من سياسة أميركية تهدف للتأكيد على وجودها العسكري في سوريا منذ عام 2015 بحجة مكافحة الإرهاب، وإقامة قواعد عسكرية في مناطق مهمة مثل المناطق النفطية ومناطق زراعة القمح، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق (التنف).

بعدما أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى احتمالية تنفيذ عمليات عسكرية جديدة تستهدف مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، معبراً عن انزعاجه من عدم تحقيق حلفائه التزاماتهم، عاد هذا الموضوع للتسليط عليه الضوء من جديد.

شهدت الضربات العسكرية التركية تصاعداً في شمال سوريا، حيث أكدت أنقرة أنها ستواصل جهودها في سوريا “في الوقت المناسب”.

بخصوص هذه النقطة، اعتبر الكاتب والصحفي السوري عبد الحميد توفيق أن تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عمليات عسكرية في سوريا تمثل عاملاً معقداً يعوّل على مسار المفاوضات المتعلقة بالتطبيع بين البلدين.

فُرض حظر تجوال كامل من قبل جيش الاحتلال الأمريكي في عدة قرى وبلدات بريف دير الزور السورية، بعد استهداف نقطة عسكرية للمسلحين الموالين للجيش عند مدخل أكبر قاعدة نفطية غير شرعية في سورية، حقل “العمر” النفطي، بواسطة سيارة مفخخة ما أسفر عن مقتل وإصابة 12 مسلحاً.

قوات “قسد”، بتوجيه من الجيش الأمريكي، فرضت حظرًا تامًا على التجوال في عدة مناطق من بينها ذيبان، الحوايج، ومدينة الشحيل ومحيطها في ريف دير الزور الشرقي.
السكان تم إجبارهم على إيقاف أعمالهم ومنعهم من مغادرة منازلهم.

يأتي هذا الحظر بعد هجوم على نقطة الشحيل أسفر عن مقتل وإصابة 12 مسلحًا.

عبر الملياردير ورجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن إعجابه بسورية في تغريدة على تويتر، حيث قال : ‘لا تكتمل العروبة إلا بسورية، ولا يحلو الزمان إلا بشمّ الياسمين الدمشقي العتيق.

سورية هذا البلد العربي الجميل ببشره وحجره. دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، وحلب عشق المتنبي ومسقط أشعاره.

كم أتمنى أن تعود سورية إلى ألقها وعبقها، سالمةً مطمئنةً وقويةً بأبنائها – أحفاد خالد بن الوليد – وأهلها الطيبين’.

خلف بن أحمد الحبتور، ملياردير إماراتي من دبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.

وقع تفجير بعبوة ناسفة أمام أحد مداخل قاعدة للجيش الأمريكي في ريف دير الزور، شرقي سورية، مما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة ثمانية آخرين.

واستهدف الهجوم  دورية لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي في بلدة “الشحيل”، وأن الانفجار ألحق أضرارًا كبيرة بالحاجز.

استدعى الحادث استنفارًا كبيرًا للقوات الأمريكية والمسلحين الموالين لها، مع تحليق مكثف للطيران المروحي الأمريكي وإطلاق نار في المنطقة.

تم نقل الجرحى إلى المشافي، ويُتوقع زيادة في عدد الضحايا.

سبوتنيك

بعد غارة جوية إسرائيلية أستهدفت مقر “حركة النجباء” العراقية في سوريا، توعدت الحركة بالرد، وقال مسؤول العلاقات العامة لفرعها في سوريا، محمود الموسوي، إن إسرائيل قصفت المقر العسكري والمقر الثقافي التابع لها في دمشق، مشيرًا إلى أن الحركة جاهزة للرد.

واعتبر الموسوي أن الولايات المتحدة هي التي توجه إسرائيل لاستهداف مقار “المقاومة” ومقاتليها، بحسب ما نشرته قناة “النجباء الفضائية” عبر منصة “إكس”.

وعقب ساعات على القصف، وتعليق الموسوي، أصدرت الحركة بيانًا قالت فيه إن ردها “سيكون مباغتًا وقويًا”، معتبرة أن الهجوم على مقرها “لن يمر دون عقاب”.

انتشرت تقارير عن تعزيزات عسكرية كبيرة ترسلها سوريا إلى المنطقة الجنوبية، والتي تشمل مدن القنيطرة ودرعا والسويداء، وتمتد حتى منطقة التنف على الحدود مع الأردن والجولان السوري الخاضع للاحتلال الإسرائيلي.

هذه التحركات أثارت الكثير من التساؤلات حول دوافع الحكومة السورية: هل تسعى لمكافحة تهريب المخدرات الذي أصبح مشكلة إقليمية؟ أم أن التحركات تأتي ضمن ترتيبات أمنية جديدة لضبط الأوضاع في جنوب سوريا بعد تورط الأردن في اعتراض الطائرات الإيرانية أثناء عملية الرد على إسرائيل؟ أو ربما تهدف إلى معالجة الوضع المضطرب في السويداء؟

تجري حاليًا اتصالات بين مسؤولين لبنانيين والسلطات السورية لبحث ترتيبات عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وقد أبدت سوريا استعدادها التام للتعاون مع الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية لتسهيل عملية العودة.

لكن مصادر مطلعة على القضية أوضحت لـ”البناء” أنه لا يوجد نهج موحد في لبنان للتعامل مع أزمة النزوح، وذلك بسبب الخلافات السياسية داخل الحكومة، فضلاً عن الضغوط الخارجية التي تمارس على بعض الأطراف لمنع التواصل مع الحكومة السورية وعرقلة إعادة اللاجئين إلى سوريا.