سوري

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية الحداد لمدة ثلاثة أيام على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحيتهم في شمال غرب إيران.

وجاء في بيان الرئاسة: “تشارك الجمهورية العربية السورية الشعب الإيراني الصديق في أحزانه بمصابه الجلل بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما إثر حادث أليم أثناء أداء واجب العمل.

وتعلن حكومة الجمهورية العربية السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة”.

نفذت القوات الأمريكية عملية إنزال جوي في قرية “أم غربة” الواقعة على الحدود السورية-العراقية في البادية الشمالية لدير الزور، مما أسفر عن اعتقال اثنين من سكان القرية بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.

وأكدت مصادر محلية في القرية، التي تقع شرق بلدة “الصور”، أن ثلاث مروحيات أمريكية شاركت في العملية واعتقلت كل من “عبد الكريم العلي” و”محمد درويش”.

يذكر أن العلي كان قد أُطلق سراحه مؤخرًا بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الإنزال انتهت بتفجير منزلي المعتقلين قبل أن تغادر المروحيات الأمريكية باتجاه ريف دير الزور الشرقي.

تصدت دفاعاتنا الجوية لهجوم كيان العدوالإسرائيلي استهدف موقعًا في محيط مدينة حمص وسط البلاد ووفقًا للتقارير، فإن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن وقوع سلسلة من الانفجارات في المنطقة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين على الأقل.

المعلومات الواردة تشير إلى أن طائرات العدو الإسرائيلية قامت بإطلاق صواريخ على موقع جنوب حمص، مما استدعى تحرك سيارات الإسعاف والإطفاء نحو المكان المستهدف.

وفي تطور آخر، قالت وكالة “سبوتنيك” في سوريا بأن هجومًا إسرائيليًا استهدف سيارة في منطقة الديماس على طريق دمشق-بيروت داخل الأراضي السورية، حيث أدى الهجوم إلى احتراق السيارة بالكامل ووفاة الأشخاص داخلها.

أعلنت وزارة الداخلية السورية أمس الأحد عن استشهاد شرطي وإصابة ضابط من شرطة حمص أثناء أداء مهامهما لضمان الأمن في شمال المدينة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه أثناء تمركز دورية من قسم شرطة حمص الخارجي على مفرق قرية تير معلة لأداء مهام حفظ الأمن، انفجرت عبوة ناسفة ما أدى إلى استشهاد الشرطي عبد العزيز الناصر وإصابة ضابط برتبة نقيب، مشيرة إلى استمرار التحقيقات في الحادث.

كان قد استشهد 13 عنصراً من الجيش السوري والقوات الرديفة في منطقة رسم الكوم التابعة لمنطقة السخنة في البادية الشرقية لحمص وسط سوريا في هجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في بداية مايو/أيار الحالي.

ذكرت مصادر خاصة في القصر العدلي أن مجموعة من المواطنين السوريين رفعت دعوى قضائية ضد السيد علاء الأصفري والسيد بشار برهوم.

وأفادت المصادر بأن الدعوى جاءت بعد ظهور علاء الأصفري على قناة “سكاي نيوز” في حوار مع محلل سياسي “إسرائيلي” منذ عدة أسابيع، وبعد ظهور بشار برهوم على قناة “المشهد” حيث هاجم الوجود الإيراني في سورية وأبدى استعداده للتعاون مع “إسرائيل” لقصف المواقع الإيرانية في البلاد.

وأضافت المصادر أن المجموعة التي رفعت الدعوى تتألف من صحفيين وناشطين سوريين معروفين، وأن الدعوى تم رفعها في العاصمة دمشق.

عبر مشرعون أمريكيون, عن خيبة أملهم من عرقلة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع الرئيس السوري”، منتقدين بشدة عدم تمرير البيت الأبيض للمشروع الذي يمنع الإدارات الأمريكية من الاعتراف بأي حكومة يترأسها الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت إدارة بايدن قد رفضت في مفاوضات مع مجلس النواب الأمريكي تمرير مشروع القانون ضمن حزمة التشريعات العاجلة، من دون أن تقدم تبريرات وذلك على الرغم من التأييد الكبير الذي حظي به مشروع القانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قبل نحو شهرين.

أنقذت عناصر البحرية في الجيش اللبناني 24 سورياً كانوا على متن زورق صيد بعد مطاردتهم من قبل خفر السواحل القبرصي ومنعهم من دخول المياه الإقليمية.

وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية أن الزورق السوري قد أبحر باتجاه قبرص من أحد الشواطئ السورية قبل عدة أيام.

وبعد مطاردتهم من قبل خفر السواحل القبرصية، وصل الزورق صباح اليوم إلى قبالة الشاطئ العكاري، حيث قامت البحرية اللبنانية بتسليم الركاب للسلطات السورية عند مصب النهر الكبير في منطقة العريضة الحدودية.

أثار عدم إلقاء الرئيس الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يوم الخميس في البحرين تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة.

وأوضحت وكالة “سانا”أن الأسد لم يلق كلمة “انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية”.