سوري

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على المناطق الآمنة بريف الحسكة وقصفت اليوم قرية أم الكيف في ناحية تل تمر شمال غرب المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قصفوا بالمدفعية والقذائف الصاروخية اليوم قرية أم الكيف ومحيطها بريف الحسكة الشمالي الغربي”.

ولفتت المصادر إلى أنه لم تعرف بعد الأضرار والخسائر نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له القرية.

أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع الدولي الـ 17 بصيغة أستانا معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن الاحتلال الأمريكي والتركي لبعض الأراضي السورية هو السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة مشدداً على أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب ومطاردة فلوله على كامل ترابها حتى القضاء عليه بشكل نهائي.

محمود عبد اللطيف:

عثمان الخلف:

أكدت مصادر محليّة بدير الزور تعرض عددٍ من المواطنين القادمين إلى مراكز التسويّة التي افتتحتها الدولة السوريّة، بهدف تسوية أوضاع المطلوبين، إلى إطلاق نار من قبل نقاط عناصر ” قسد ” المنتشرة على ضفاف نهر الفرات من جهة منطقة الجزيرة.

وكشفت المصادر عن إصابة العديد من المواطنين الذين سوّوا أوضاعهم،، ناهيك عن تسجيل حالات اختطاف لعديدين منهم.

و أكدت  المصادر أن الإصابات المُسجلة المعلنة بلغت عشر حالات، فيما تزيد عن ذلك في الحقيقة، ولم يتم الكشف عن عدد حالات الاختطاف التي يقف وراءها عناصر من” قسد “.

حمل أيمن سوسان، معاون وزير الخارجية السوري، أنقرة المسؤولية عن بطء التقدم في عملية تسوية الأزمة في بلاده.

وفي تصريح للصحفيين، قال سوسان، الذي يرأس الوفد السوري في الجولة الـ17 لمحادثات بـ”صيغة أستانا” حول سوريا، والتي انعقدت في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان اليوم الثلاثاء: “كان يمكن أن نحصل على نتائج بناءة أكثر لو أوفى نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان بالالتزامات التي قطعها على نفسه للجانب الروسي”.

من جانبه، ذكر المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن موسكو على اتصال وثيق مع أنقرة بشأن الوضع في شمال سوريا.

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات الروسية في سوريا هي الضامن الرئيسي للسلام في البلاد.

وقال شويغو في اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء: “تبقى مجموعة القوات الروسية هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام في سوريا، وتم تقديم المساعدة للقيادة السورية عندما تأزم الوضع صيفا، جنوبي البلاد، وبمشاركة مباشرة من مستشارينا تمكنا من تفادي إراقة الدماء واستقرار الأوضاع في محافظة درعا”.

التقت عناصر أمريكية، في مدينة القامشلي قيادة قوى الأمن الداخلي الكردية في شمال سوريا “الأسايش”، حيث تم البحث بالتهديدات التركية على المنطقة.

واستعرضت “قوة أمريكية في حي جمعايا بمدينة القامشلي السورية حيث التقت مع قيادة قوى الأمن الداخلي الكردية في شمال سوريا “الأسايش”، وتباحث الطرفان التهديدات التركية على المنطقة وتقديم نوع من التطمينات للسكان المحليين”.

وأضاف “خرجت القوة من قاعدة الرميلان العسكرية الأمريكية بخمس مصفحات برفقة عربة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية”.

المصدر: RT