سوريا ترفض خطّة بيدرسون
علاء حلبي:
بين طهران والدوحة، أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سلسلة مباحثات لتهدئة الأجواء، تحضيراً لعقْد جولة جديدة من مناقشات «اللجنة الدستورية»، كان من المقرّر أن تجري خلال الشهر الحالي، إلّا أن المتغيّرات السياسية والميدانية حالت دون ذلك. وإذ يبقى تحديد موعد هذه الجولة مرتبطاً بجهود بيدرسون من جهة، ووجهات نظر الجهات الدولية الراعية لهذا المسار من جهة أخرى، برزت توقّعات بعقْدها في شهر شباط المقبل، في وقت أنهى فيه وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، الجدل حول المسار السياسي الآخر الذي تبنّاه بيدرسون وأَطلق عليه تسمية «خطوة مقابل خطوة»، مُعلِناً رفض دمشق إيّاه