بدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في زيارتها الاولى الى اسرائيل منذ توليها منصبها، شديدة التماثل مع موقف اسرائيل سواء في ما يتعلق بالفلسطينيين الذين لم تجف دماء المذبحة التي ارتكبت بحقهم في غزة منذ اسابيع، وتصادر اراضيهم في الضفة الغربية، او ازاء الموقف من ايران، حتى وهي تشير الى الاتصالات التي تجري مع طهران.
أعلن مسؤولون كبار في الادارة الأمريكية، أمس، أن الرئيس باراك أوباما بعث برسالة إلى الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف أبدى فيها استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن مشروع نشر “الدرع الصاروخية” في شرق أوروبا إذا ساعدت روسيا
توفي جندي أميركي متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق، في حين قتل خمسة أشخاص بينهم جنديان عراقيان وأصيب 19 في عمليتين منفصلتين بمحافظة ديالى شمال العراق. يأتي ذلك بينما صرح جنرال بريطاني بأن الديمقراطية "ترسخت بحزم" في العراق و"القاعدة أحبطت إلى حد كبير".
كشفت مستندات حكومية أمريكية الاثنين، أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA أتلفت 92 شريط فيديو تصور استجواب اثنين من قيادي تنظيم القاعدة: أبوزبيدة وعبد الرحمن الناشري، باستخدام تقنيات منها "الإيهام بالغرق"، التي يصفها البعض بأنها ضرب من التعذيب.
«كنت جالسا الى الغداء حين تقدمت الوزيرة كلينتون ووضعت يدها على كتفي»، يقول وزير الخارجية وليد المعلم واصفا الخطوة «السياسية» التي قامت بها نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون باتجاهه، ويضيف «فقمت مصافحا، حيث عبرت (الوزيرة) بمنتهى
دعا «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، في تقريرين حديثين حول سوريا، إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى الاستفادة من العقوبات الأميركية على دمشق وتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع «الكبر»
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، أنّ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي سيقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية منتصف آذار الحالي ليطلع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على الموقف الإسرائيلي من إيران، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل هي أن إيران ستتمكن بحلول نهاية العام الحالي 2009 من إنتاج قنبلة نووية.
اختلف وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بشكل علني أمس، مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولن، حول قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، وعبّرا عن مواقف متناقضة تماماً في هذا الشأن، في خضم المراجعة التي تجريها إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما لسياستها الإيرانية.