شغب : نبيل صالح

نحن الرجال مصابون بداء التضخم: في ادعاءاتنا وعضلاتنا وأعضائنا الذكورية.. نضخّم في جرأتنا وقوتنا وذكائنا وخبرتنا وتديننا وشهرتنا وقدرتنا الجنسية والإنجابية..  إلى أن يتراجع شبابنا ويتناقص التستيرون في أجسادنا وينخر الزمان.."المزيد"..

بالنسبة للبشر فإن أسوأ ما أرسل لهم الرب هو الوصايا، فقد اضطروا بسببها إلى تنظيم القتل والكذب والزنى والسرقة بمقدار، الأمر الذي دفع الرب إلى تجديد رسله إلينا لتذكيرنا بالوصايا باستمرار، وكنا نعذبهم ونصلبهم باستمرار، حتى قنط .."المزيد"..

بعد الإطلاع على أسماء الناجحين والناجحات في انتخابات الدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب، يمكننا أن نحور في بيت الفرزدق فنقول عنهم:.."المزيد"..

حبذا لو أن مخرجاً يصنع لنا فيديو كليب لأغنية (اللحمة الوطنية في الممارسة الديمقراطية) أو (الممارسة الديمقراطية في اللحمة الوطنية) التي يبثها إعلامنا الوطني ..بلا منازع.. غير أن أكثر ما يثيرني في أغاني (العرس الديمقراطي).."المزيد"..

في زحمة الانتخابات البرلمانية على الساحة الوطنية، تأتيني ذكرى الصديق الغائب د.عارف دليلة، عندما عملت على صياغة بيانه الانتخابي للدورة الماضية وكان تركيزه على إعادة تفعيل مجلس الشعب شيئاً يستحق التضحية.. وقد زارني د.دليلة في.."المزيد"..

سألت سيدة زوجها عما يتحدث به الرجال في مجالسهم الخاصة، فقال لها: الأمور نفسها التي تتحدثن بها في مجالسكن.. فعقبت قائلة: آه يا لكم من سفلة.."المزيد"..

منذ يوم الجلاء إلى اليوم، والسوريون يكتشفون أنهم كلما قاموا بثورة أو انقلاب على الظلم ارتكبوا المزيد من الظلم لإزالة الظلم، تماماً كما يفعل القضاة عندما يأمرون بقتل القاتل فيغسلون أيديهم من الدم بالدم.. وهكذا استمر قانون الطوارئ.."المزيد"..

المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء وتطبيق نظام الضمان الصحي في سورية.. والسبب طبعاً ليس في ضعف الحكومة وإنما في قوة مافيات الصحة وأطباء النجوم المتغلغلين في مفاصل الدولة وأعصابها، ممن يقفون بقوة ضد تطبيقه لأنه سيحرمهم.."المزيد"..

حسناً يفعل مرشحينا بعدم الإعلان عن أية برامج أو بيانات انتخابية، فهم يعلمون بأننا نعلم أنها خلبية، وحتى لو أرادوها أن تكون حقيقية، فإنهم يعلمون بأننا نعلم عدم قدرتهم على ذلك، ولذلك اقتصر التنافس بين المرشحين على جمال صورتهم وجاذبيتهم.."المزيد"..

أسوأ ما يحصل عليه الكاتب هو أن يتحول قارئه إلى الكتابة، إذ يصاب هذا القارئ في البداية بحالة من الإنكار، ثم يتحول الإنكار إلى تجاهل، ومن ثم إلى هجوم ساحق، فقط لكي يحس (القارئ- الكاتب) بالتوازن بعد الخروج من دائرة الاستلاب.."المزيد"..