عربي

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، استهداف المدمرة "لابون" في البحر الأحمر بواسطة صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي من داخل اليمن.

وقالت القيادة في بيان لها: "أطلق الحوثيون الإرهابيون صاروخاً باليستياً قصير المدى من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية (يو إس إٍ لابون" في البحر الأحمر".

وأضافت: "الصاروخ لم يصب المدمرة ولم يبلغ عن وقوع أية إصابات".

وأكدت أن القوات الأمريكية وسفينة تابعة للتحالف تمكنت من إسقاط طائرتين بدون طيار تم إطلاقهما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الثلاثاء، بإطلاق حوالي 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى والجولان المحتل.

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن 30 صاروخًا كدفعة أولية استهدف منطقة أصبع الجليل والجولان، حيث تم اعتراض بعضها بواسطة القبة الحديدية، وسقط بعضها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تسجيل إصابات.

في دفعة ثانية، أُطلق 40 صاروخًا آخرين استهدف هضبة الجولان، مما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار والاستعدادات الدفاعية.

في حادثة متصلة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مدينة بعلبك ومناطق أخرى شرق لبنان، مما أسفر عن وقوع إصابات واستشهاد مدني على الأقل.

تثير الخطوة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بإنشاء ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مخاوف واستفسارات عديدة حول الأهداف الحقيقية لهذا الإجراء.

يثير هذا القرار استغراب العديدين، حيث يتساءلون كيف يمكن لإدارة أظهرت تجاهلاً للحياة الفلسطينية في غزة من خلال تقديم إمدادات لامحدودة من السلاح إلى “إسرائيل”، أن تقرر فجأة فتح ممر بحري لنقل المساعدات.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة وسط قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية منازل الفلسطينيين في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات، والبركة في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 35 فلسطينياً وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين تحت الركام.

استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم مستوطنتين إسرائيليتين ومواقع لقوات العدو الإسرائيلي، محققة فيها إصابات مباشرة.

وذكرت المقاومة في بيانات منفصلة أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة قصفت المقاومة مستوطنة عفدون بصواريخ الكاتيوشا”.

كما ‌‏استهدفت المقاومة أماكن تموضع جنود العدو في مستعمرة المطلة وأصابوها إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح.

الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله حتمية، وقد تحدث خلال الأشهر الستة إلى الثمانية المقبلة، “ومن المهم أن نكون واضحين بشأن هذا الأمر قدر الإمكان”، بحسب ستيفن كوك في مجلة “فورين بوليسي”.

“حتى الآن، معظم ما كُتب من تحليلات حول هذا الموضوع، تقريباً، يخلص إلى أنه لا إسرائيل ولا حزب الله يريدان توسيع ما يدور بينهما من تبادل هجمات إلى حرب مفتوحة.

وهي تحليلات تقرأ المستقبل استناداً إلى الظروف الراهنة, ولكن التطورات في الشرق الأوسط تتسم بديناميكية عالية.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطوات التطبيع بين تركيا وسوريا أصبحت الآن “غير ممكنة” على خلفية الوضع في قطاع غزة.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي: “نؤكد اهتمامنا بتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا. لقد عملنا على ذلك ومستمرون فيه، لكن الخطوات العملية الآن غير ممكنة على خلفية ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية”.

وتابع: “أعني القصف الذي شنه الأمريكيون على أهداف معينة تابعة للقوات الموالية لإيران وقصف العراق وسوريا واليمن”.

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:

– وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس ومنزلاً في مخيم يبنا برفح جنوب قطاع غزة

– وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت حانون شمال قطاع غزة

– كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية: العدو الصهيوني يتعمد قتل أسراه للتخلص منهم

أفادت “نيويورك تايمز” بأن إيران طلبت من الفصائل المسلحة المدعومة لها تقليل هجماتها على الأهداف الأمريكية بعد الهجمات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن إيران قامت بكبح نشاط الفصائل الموالية لها في العراق وسورية، مما أدى إلى انخفاض الهجمات على القواعد الأمريكية بالمنطقة.

ولفتت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، أن السبب وراء عمل إيران على الحد من عمليات الفصائل الموالية لها جاء بعدما شعر القادة الإيرانيون بـ”القلق” من أن تكون المساحة المتاحة لعمليات الفصائل قد “بدأت تأتي بنتائج عكسية وقد تدفعها إلى الحرب”.