أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين بعضهم من جبهة النصرة في سلسلة عمليات نفذتها أمس ضد تجمعاتهم بالغوطة الشرقية وريف دمشق وأحكمت السيطرة على تلة الراقم في الجبال الشرقية للزبداني.
تراجع ضجيج الأحذية الثقيلة حول سوريا، وتعرض معسكر الحرب على الشام لنكسة، الخاسر فيها رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، أول الداعين إلى شن الحرب على سوريا.
وتعاملت الولايات المتحدة بايجابية مع المبادرة الروسية، مع مواصلة الضغط بالحفاظ على عملية التصويت في الكونغرس.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين من جبهة النصرة بعضهم من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي والشمالي وأسفرت عن تدمير أسلحة ثقيلة وذخيرة كانت بحوزتهم.
كشف مصدر عسكري
أن وحدات الجيش العربي السوري بدأت تتبع استراتيجية جيدة في المعارك القائمة بريف دمشق، أدت إلى مقتل أكثر من 100 مسلح خلال 48 ساعة .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش قامت بنصب كمينين محكمين في منطقتين مختلفتين ، ما أدى إلى مقتل اكثر من 100 مسلح، والقبض على آخرين، بعضهم جرحى تتم معالجتهم للتحقيق معهم.
وشرح المصدر "الكمين الأول تم في منطقة مفتوحة شمال مدينة عدرا، على طريق بلدة الضمير وبمسافة تبعد عن دمشق حوالي 40 كم".
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم سلسلة عمليات ضد أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي والشمالي أسفرت عن تدمير مستودع للذخيرة والصواريخ وإيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم ارهابيين قتلى ومصابين بينهم قناصون ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم فى سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم فى الغوطة الشرقية ومناطق عدة من ريف دمشق.