ريف دمشق

أصيب خمسة مواطنين بجروح اليوم في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على حي كشكول ومدينة جرمانا بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة أطلقها إرهابيون سقطت قرب محطة وقود في حي كشكول ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح وأضرار مادية بعدد من السيارات.

وكان أصيب ثلاثة مواطنين الخميس الماضي في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على الحي إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.

وأشار المصدر إلى أن إرهابيين استهدفوا مدينة جرمانا بسبع قذائف سقطت على حيي كرم الصمادي والجمعيات أسفرت عن إصابة مواطن وإحداث أضرار مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.

استعاد الجيش السوري الجناح اليميني لتلال القلمون، والظهير الجبلي للغوطة الشرقية، عبر سيطرته التامة على منطقتي عدرا البلد وعدرا العمالية، والتي حقق احتلالها منذ عام ونصف العام تقريباً صدمة بين السوريين المصطفين إلى جانب الدولة، وذلك لحجم المعاناة الإنسانية التي تركتها من جهة، وبسبب أهميتها الاستراتيجية من جهة أخرى، رغم أنها احتلت في يوم واحد فقط.

أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأن الولايات المتحدة لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش، فيما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحذر من أن أي عملية عسكرية برية تستهدف «داعش» في سوريا، من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن، ستعتبر عدواناً.

تتابع منال الأخبار الواردة من عدرا العمالية في ريف دمشق بشغف كبير. تقلب بين محطات التلفزة. تجري مجموعة كبيرة من الاتصالات: «الجيش استعاد عدرا»، تقولها بسعادة. تعاود الاتصال من جديد. تتحدث بعض الوقت، ثم تغلق الجهاز وتجلس بصمت، وقد اختفت عن وجهها ملامح السعادة، فلا معلومات جديدة عن شقيقتيها المخطوفتين، وعائلتيهما.

على حين تواصل الدبلوماسية السورية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم معاركها السياسية على مستوى الساحة الدولية في نيويورك حيث يلقي غدا الإثنين كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحقق الجيش العربي السوري مزيداً من الانتصارات في البلاد خصوصاً بريف العاصمة.

يواصل الجيش السوري تقدّمه في الغوطة الشرقية وسط تراجع مجموعات المعارضة في مناطق عديدة وتمركزهم في دوما، خاصة بعد سيطرة الجيش على عدرا العمالية واختراقه مواقع المسلحين في عدرا البلد. وأحرز الجيش يوم أمس تقدماً كبيراً في عدرا البلد وقطع طريقها الرئيسي وسيطر على معامل الكهرباء ومعامل تكرير الصرف الصحي وتجمعات سكنية بعد سيطرته على كتيبة الانشاءات والكتيبة الدخانية.

أعلنت مصادر عسكرية سورية، أمس، إحكام سيطرتها على مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق، بعد ما يزيد عن عام ونصف العام على احتلال كتائب «جيش الإسلام» لها، واختطافها للآلاف من سكانها، لا يزال مصير معظمهم مجهولا.
واستباقا للهزيمة التي منيت بها كتائبه، أعلن نشطاء مقربون من «جيش الإسلام» قراره بالانسحاب المفاجئ من المدينة، بحجة «أن أهدافه من العملية برمتها قد تحققت».

ظلت الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على الاراضي السورية لليوم الثالث على التوالي، محط تساؤل عن نتائجها الفعلية واهدافها المتوخاة على الارض، خصوصا مع ندرة المعلومات التي تشير الى حجم الخسائر في صفوف التنظيمات الارهابية المستهدفة في الضربات، وما حققته بالفعل لجهة اضعاف تنظيم «داعش» او حتى ضرب تجمعات مسلحيه بالقرب من بلدة عين العرب السورية التي يدافع عنها المقاتلون الاكراد، بالقرب من الحدود ا

اقترح أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق أمس في ختام أعمال المجلس برئاسة رئيس المجلس صالح بكرو أن تتحول السجون التابعة للشرطة إلى مواقع تأهيلية مزودة بأطباء نفسيين وإعادة تأهيلهم وإرشادهم إلى الصحيح واحترام ذوي المناصب في التحقيقات والعمل على إحداث خط ضمن مدينة جرمانا للنقل إضافة إلى دعم الكتب والمراسلات لإحداث خط جرمانا المتحلق الجنوبي جرمانا المواساة والعمل على التعاقد مع حقوقيين لكتابة ضبوط الشرطة وتفعيل خدمة الفاكس والبريد الإلكتروني في المخافر الشرطية.

في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين «وحدات حماية الشعب» الكردية وتنظيم «داعش» في محيط عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي الشرقي، أحرز التنظيم أمس تقدّماً على الرغم الضربات التي يتلّقاها في عدد من المحافظات.