ريف دمشق

كشفت “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق”، أن عناصر حماية المستهلك ضبطت مستودعاً في منطقة القزاز – دف الشوك، بداخله كميةً من الأعشاب والسكاكر الطبيّة ‫‏منتهية الصلاحية، إضافةً لمادة الكلور المبيّض والمطهر منتهية الصلاحية.

ووفق ما نشرته المديرية على صفحتها في “فيسبوك”، شملت الكمية المضبوطة أكثر من 16 ألف عبوة أقراصِِ عشبيةِِ خاليةِِ من السكر (كرتونية ومعدنية)، و3 آلاف عبوة زهورات، إضافةً إلى 4800 عبوة من مادة الكلور المبيض والمطهر منتهية الصلاحية.

 في جوار ملعب جرمانا (ريف دمشق) مركز الايواء في المدينة الرياضية، وفي قبو أحد الأبنية المتاخمة له، تسكن عائلة مؤلفة من الأم وبناتها السبع. تخشى الأم الانضمام إلى النازحين أو الذهاب إلى أي مكان يتطلب إبراز هويتها. أميرة خرجت من الغوطة هرباً من زوجها ومن الحصار الذي كان مفروضاً عليهم.

أدخلت اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة ريف دمشق وبالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري اليوم قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 15 سيارة شاحنة إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإنجاح وتقوية جذور المصالحات الوطنية في مناطق مختلفة.

وتوزعت المساعدات التي شملت 7500 سلة غذائية على تلك البلدات التي يسكنها نحو 9300 عائلة بواقع 4 سيارات الى بيت سحم وخمس إلى ببيلا وست إلى يلدا وتحتوي هذه السلل على مواد غذائية وإغاثية.

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية لـ«الوطن» عن توجيه المؤسسة العامة للخزن والتسويق بتوفير وتأمين جميع الاحتياجات الغذائية والسلع والمواد الضرورية للمواطنين المتضررين في منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، وأنه تمت المباشرة بإرسال ثلاث سيارات شحن من مختلف المواد الضرورية والاستهلاكية للمواطنين في تلك المنطقة.

تتسارع وتيرة الأحداث في الجنوب السوري، منذ سقوط كامل مدينة بصرى الشام (شرق جنوب درعا) في يد «قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» وحلفائها في «حركة المثنى» وفصائل أخرى كـ«لواء شباب السنة»، بداية الأسبوع الماضي.

حتى دليل الهاتف لم ينجُ من السرقة والتحريف حين أراد الجاني أن يسطو على إرث الروائي عبد الرحمن منيف. مئات الكتب والمخطوطات والحوليات النادرة التي تم تصويرها واقتلاع أغلفتها دونما رحمة من المكتبة التي تضم بين رفوفها قرابة عشرين ألف كتاب.

لم تكد «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها تسيطر على مدينة إدلب، التي شهدت نزوح معظم سكانها، حتى بدأت بفرض «شرائعها» وإقامة «الحد» على من وصفتهم بالمرتدين والكفار، لتسيل دماء أبناء المدينة على «مذبح القوانين التكفيرية» على وقع فتاوى «شيوخ القاعدة».

كشفت وزارة الصحة ان نتائج التحاليل المخبرية وفق تقرير مخبر الصحة العامة المركزي والصادرة عن الوزارة والمجراة على عينات سحبت من منشأة طيبة التي تنتج مادة المرتديلا بالمسميات التجارية زينة بسمة اية  أظهرت أن “هذه العينات مخالفة للمواصفة القياسية السورية”.

 تسببت الحرب المستمرّة في البلاد بأضرار كبيرة على القطاع الزراعي، كما باقي القطاعات الإنتاجية في سوريا.

لم تهدأ حدة المعارك في محيط مدينة إدلب (شمالاً) لليوم الخامس على التوالي. ففصائل المعارضة، وعلى رأسها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، تواصل هجومها المدعوم تركياً على أطراف المدينة من ثلاثة محاور، الشمالي والغربي والشرقي، بعدما مهّدت له بقصف عنيف استمر خمسة أيام أيضاً.