دولي

شن  "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات على بلدات عيتا الشعب والطيبة والخيام الحدودية مع فلسطين المحتلة.

وأضاف أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضاً بلدات ياطر، ومجدل زون، والزرارية، وأنصار، وأطراف بلدة زبقين الجنوبية.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الغارات طالت بلدات عين قانا والمحمودية والعيشية الجنوبية، ومنطقة الجرمق عند مجرى نهر الليطاني، ومجرى نبع الطاسة.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بالغارات منطقة محيطة بلدة زلايا في البقاع الغربي، شرقي لبنان.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم مجزرة جديدة في غزة راح ضحيتها 22 شهيداً وعشرات الجرحى، ضمن عدوانه المتواصل على القطاع لليوم الـ 351.

وذكرت وكالة وفا أن 20 فلسطينياً استشهدوا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 72 الماضية 12 مجزرة في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 119 شهيداً و 209.

استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم تسعة مواقع للعدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة وحققت إصابات مباشرة فيها.

وقالت المقاومة في بيانات منفصلة: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ورداً على ‏اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مقاتلونا بصلية صاروخية من طراز الكاتيوشا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع للعدو الصهيوني في ثكنة “بيريا”.

أفادت مواقع تتبع حركة الطائرات بمراقبة إقلاع وهبوط طائرة من طراز “نحشون إيتام 569” في اليومين الماضيين.

وبحسب مسار الطائرة، فقد حلقت فوق عدة مناطق لبنانية، خاصة الضاحية الجنوبية، ووصلت إلى الأجواء السورية.

يُعتقد أن هذه الطائرة هي التي خرقت جدار الصوت فوق بيروت وأجرت غارات وهمية إضافة إلى إلقاء بالونات.

توصّلت لجان التحقيق الفنية في حزب الله ، بعد ساعات على تفجير أجهزة الـ«بايجر»، إلى وجود شحنات متفجّرة مزروعة داخل الأجهزة، وإلى تحديد نوعية المتفجّرات المُستخدمة وطريقة دمجها بعناصر تقنية في الجهاز والبطارية الخاصة به.

كما درست اللجان الآلية التقنية التي سمحت للعدو باختراق مركز إرسال البرقيات إلى الأجهزة المعنية، والبعث برسالة لتفعيل الشحنة المتفجّرة في وقت واحد.

وبحسب المعلومات، فإن جهات أمنية أخرى في لبنان، تعمل على التثبّت من كيفية زرع العبوات الصغيرة في أجهزة النداء.

حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس من احتمالية اندلاع حرب إقليمية قد تشمل مصر والأردن، مشيرًا إلى أن العمليات التي تقوم بها إسرائيل تُعد استفزازية، ولا يترك لإيران وحزب الله خيارًا سوى الرد.

في تعليقاته حول أحداث لبنان، أكد فيدان على ضرورة وقف إسرائيل لما وصفه بـ”الجنون المدعوم من الغرب”. وصرح خلال اجتماع مع محرري وكالة الأناضول التركية الرسمية بشأن تفجير أجهزة اتصال في لبنان: “نشهد تصاعدًا تدريجيًا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وهذا يرفع من احتمالات حدوث حرب إقليمية. يجب على إسرائيل وقف هذا التصعيد”.

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية عن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية “بيجر” في مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات. وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت التفجيرات عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة حوالي 3000 آخرين.

في البداية، أشار حزب الله إلى أن التفجيرات تزامنت مع وصول رسالة مشتركة إلى عدد من حاملي أجهزة “البيجر”.

بعد ذلك، أصدر الحزب بياناً اتهم فيه الكيان الإسرائيلي بالمسؤولية الكاملة عن الهجوم، مؤكداً أن الهجوم استهدف المدنيين وأدى إلى العديد من الشهداء.

مع تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان، ازدادت احتمالات قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق.

هذه التهديدات تصاعدت بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب يوم الاثنين الماضي، حيث أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العمليات العسكرية في الشمال بهدف إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، الأربعاء، مشروع قرار تقدمت به فلسطين ويطالب بإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً، بأغلبية 124 صوتاً مقابل 14 عارضوا المشروع.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز الماضي، والذي جاء فيه أن “احتلال “إسرائيل” للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها”.

قالت شركة “آيكوم” اليابانية المُصنعة لأجهزة “توكي وكي” التي انفجرت جراء العدوان “الإسرائيلي” على لبنان الأربعاء إن هذا النوع من الأجهزة تم إيقاف تصنيعها قبل 10 سنوات.

وأصدرت الشركة بحسب وسائل إعلام بيانا” جاء فيه “نجري تحقيقا بشأن تقارير عن انفجار أجهزة اتصال لاسلكية للإرسال والاستقبال تحمل شعار الشركة بلبنان”.

وتابع بيان الشركة أنه “لا يمكن تأكيد ما إذا كانت شركتنا شحنت منتجا لاسلكياً مرتبطاً بانفجارات لبنان ومنتجاتنا المصدرة إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية”.