قمة طهران : «جبهة مناهضة الغرب تتعزّز
محمد خواجوئي:
محمد خواجوئي:
انتهت الثلاثاء القمة الروسية – التركية – الإيرانية في طهران، والتي تخللها لقاءات ثنائية عديدة بين قادة الدولة المشاركة في القمة، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى أن هذه القمة قد تمهد لتفاهمات يمكن أن تظهر تأثيراتها خلال الفترة اللاحقة.
تداول ناشطون على نطاق واسع حول العالم، الثلاثاء 19 يوليو/تموز 2022، مقطع فيديو للحظات التي سبقت لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة ثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران.
وظهر بوتين واقفاً ينتظر قدوم أردوغان في قاعة خُصصت للقاء ثنائي بين الرئيسين، بينما بدت علامات التململ على وجه الرئيس الروسي، حسب إعلام تركي.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية التي نشرت الفيديو مع مؤقّت أظهر انتظار بوتين 45 ثانية، إن الرئيس الروسي شُوهد في الفيديو وهو يقلب النظر حوله، بين الكراسي والجدران وكفّاه مشبوكتان قبل أن يدخل أردوغان.
خلال اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد الرئيس الروسي أن بلاده وإيران تحاربان بشكل مشترك الإرهاب في سورية لافتا إلى تطابق مواقف البلدين من الملف السوري بما في ذلك معارضة أي اعتداء عسكري على شمال سورية مشددا على وجوب عودة سيطرة الجيش العربي السوري على الجزيرة السورية.
تختزل معانقة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في قمّة دول بحر قزوين في شهر حزيران الماضي، والتي مثّلت مظهراً غير مسبوق في تاريخ البلدَين وغير مألوف في الأعراف الديبلوماسية، المستوى الذي وصلته العلاقات الحالية بين طهران وموسكو، فيما تأتي زيارة بوتين، أمس، إلى إيران، في توقيتها، لتؤكّد أن الدولتَين ذاهبتان نحو تعميق علاقاتهما على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يتناسب مع التطوّرات على الساحة الدولية.
في المراحل الأولى من العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، ظلت أسماء كبار الضباط الذين تولوا قيادة القوات الروسية هناك، طي الكتمان، لكن في الأسابيع الأخيرة بدأت الصورة تتكشف.
وظهر اسم كل من جنرال الجيش سيرغي سوروفيكين، قائد مجموعة قوات “الجنوب”، والفريق اول ألكسندر لابين، قائد مجموعة “الوسط”، لأول مرة على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف يوم 24 يونيو، عندما تحدث في تقرير يومي عن نجاحات حققتها المجموعتان في معارك ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك.
أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، ضرورة “طرد” الأمريكيين من منطقة شرق الفرات في سوريا.
جاء ذلك خلال لقائه في طهران،أمس الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكر بيان لموقعه الإلكتروني.
وقال المرشد الإيراني: “القضية السورية مهمة للغاية ونؤكد موقف الجمهورية الإسلامية الرافض للهجوم العسكري على هذا البلد وضرورة منعه”.
وأضاف “قضية أخرى مهمة في الشأن السوري هي احتلال المناطق الخصبة والغنية بالنفط شرق الفرات من قبل الأمريكيين، والتي يجب حل هذه المسألة بطردهم من تلك المنطقة”.
نبيه البرجي:
من يعلم كيف يفكر الايرانيون، وكيف يعملون، يعلم اما أنهم تمكنوا من صناعة القنبلة، أو هم على رمية حجر منها. هذا ما يبعث الحيرة، وربما القلق، لدى الأميركيين الذين طالما امتنعوا عن شن أي عملية عسكرية ضدهم، على الرغم من الضغوط الهائلة التي بذلها الحلفاء.
هيئة الأركان “الاسرائيلية” وصلت الى حد وضع خطة، ببعديها العملاني واللوجيستي أمام الأميركيين، كما أمام بعض المسؤولين العرب. ولكن حتى دونالد ترامب رفضها، ليقال في حينه أنه أخذ بتحذير، أو بتهديد، البنتاغون الذي يدرك مدى التداعيات الكارثية للخطة على المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى إيران، في أول زيارة له خارج الاتحاد السوفيتي السابق منذ الحـ.رب في أوكرانيا، لعقد قمة مع نظيريه الإيراني والتركي بخصوص الأزمة السورية.
وتعمل الدول الثلاث معاً لخفض العـنف في سوريا.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ عملية أخرى في شمال سوريا تعارضها طهران وموسكو.
وفي إيران، سيلتقي بوتين وأردوغان لمناقشة اتفاق يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.
هل تندلع حرب نووية؟ من سينتصر في الحرب؟ هل قتل ابني في المعارك؟ أسئلة يحملها العديد من الروس والأوكرانيين إلى المنجّمين سعيا لأجوبة شافية حول مصير النزاع في أوكرانيا.
وتقول إيلينا كوروليفا، التي اشتهرت نتيجة تناقل توقعاتها بين سكان سانت بطرسبرغ، لزبائنها إنها تتوقع انتصار موسكو في الحرب.
وبين الكتب، تتجوّل قطتان في المكان، فيما تضيف الأستاذة في فقه اللغة، البالغة 63 عاما “الناس يريدون معرفة ما سيحدث لروسيا بعدما أصبحت معزولة عن بقية العالم” نتيجة العقوبات الغربية التي فُرضت عليها بعد شنّها حرباً على أوكرانيا.