اليمن

أعلنت القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع جماعة "أنصار الله" في صنعاء، اليوم الاثنين، تطهير مديرية ردمان في محافظة البيضاء بالكامل وأجزاء واسعة في محافظة مأرب.

وأوضح الناطق باسم القوات التابعة لـ"أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في إيجاز صحفي، أن "القوات المسلحة تمكنت من تطهير مساحة تقدر بـ400 كم مربع من المناطق في البيضاء ومارب"، مضيفا أن "العمليات العسكرية استمرت باتجاه قانية حيث عاش العدو خلال تلك الفترة انهيارات واسعة في صفوفه وخسائر يومية".

شن “التحالف العربي” بقيادة السعودية سلسلة غارات جوية مكثفة على عدد من المحافظات اليمنية.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن التحالف السعودي شن 48 غارة جوية على مختلف المحافظات خلال الـ 24 ساعة الماضية، منها 12 غارة على محافظة البيضاء وسط اليمن، استهدفت منطقة قانية ومديريتي ناطع والسوادية شمال البيضاء.

وأضافت القناة اليمنية، أن من بين تلك الضربات الجوية، 7 غارات على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، تركزت على مديرية خب والشعف شرق الجوف.

أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن ناقلة نفط مهجورة راسية قبالة سواحل اليمن ومحملة بمليون برميل من النفط الخام تواجه خطر التفكك أو الانفجار، الأمر الذي يهدد المنطقة بعواقب كارثية.

شن طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية عشرات الغارات الجوية على مختلف المحافظات اليمنية.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن مقاتلات التحالف السعودي شنت عشرات الغارات الجوية على محافظات البيضاء ومأرب والجوف وحجة.

واستهدفت طائرات التحالف السعودي بـ 24 غارة أيضاً، مناطق قانية وناطع وردمان شمالي محافظة البيضاء وسط اليمن.

كما شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على مدينة حرض ومنطقة الجر الزراعية في محافظة حجة شمال غرب اليمن.

إذا كانت تعاني من اتصال الإنترنت المتقطع عند مشاهدة مقاطع من يوتيوب ، فإن أفضل طريقة لحل هذه المشكلة، هي تنزيل هذه المقاطع في حاسوبك مباشرة لمشاهدتها كاملة عن طريق بعض أدوات تنزيل مقاطع من يوتيوب.

مع العلم أن استخدام هذه الطريقة قد يكون غير قانوني مع مقاطع الفيديو المحمية بحقوق الطبع والنشر، بالإضافة إلى شروط وسياسات النشر في موقع يوتيوب نفسه، أو أي سياسات وحقوق أخرى للنشر والملكية .

 إليك 5 أدوات مجانية لتنزيل مقاطع من يوتيوب:

1- أداة 4K Video Downloader:

تجدّدت، يوم أمس، الاشتباكات في محافظة أبين بين القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وتلك التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي لأبو ظبي. وعلى رغم وجود مراقبين عسكريين سعوديين قَدِموا أوّل من أمس من مقرّ قوات التحالف السعودي ــــ الإماراتي في مدينة عدن إلى مناطق التماس بين الطرفين في مدينة زنجبار، مركز المحافظة، أفيد عن تجدّد هجمات قوات هادي على مواقع «الانتقالي».

وجّهت صنعاء، أمس، ضربة إلى المسار الذي أرادت السعودية تثبيته في الأشهر الأخيرة، عبر السعي إلى هدنة تجنّبها الهجمات، من دون رفع الحصار. هكذا، وتوازياً مع استمرار تقدّمها على جبهة مأرب، أعادت القوات اليمنية تسيير صواريخها ومسيّراتها نحو العمق السعودي، في أبرز عملية منذ تخفيض مستوى الاشتباك إثر ضربة «أرامكو» (أيلول الماضي).

قضى طفل يمني متأثراً بجراح أصيب بها الأسبوع الماضي إثر قصف صاروخي من قبل قوات التحالف السعودي على مديرية شدا الحدودية في صعدة.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن طائرات التحالف السعودي، شنت عدة غارات على مناطق يمنية مختلفة، مستهدفة مناطق الظاهر وكتاف وحرض والمزرق الحدودية في صعدة وحجة، وامتدت رقعتها إلى مديرية خب والشعف في الجوف ومناطق ردمان وناطع وقانية في البيضاء وصولاً إلى مديرية مجزر في مأرب.

أيضاً، شنت طائرات “التحالف” أكثر من 47 غارة جوية تركز العدد الأكبر منها على مناطق البيضاء ومأرب.

بعد أيام فقط على سيطرة «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالي لأبو ظبي، على مركز محافظة سقطرى، أعلن التحالف السعودي - الإماراتي استجابة كلّ من «الانتقالي» وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي لطلبه وقف إطلاق النار، والمضيّ قُدُماً في تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقّع أواخر العام الماضي. ودعا التحالف، على لسان المتحدث باسمه تركي المالكي، إلى «إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى، ووقف إطلاق النار في أبين، وتجنّب التصعيد في كلّ المحافظات اليمنية»، مُعلِناً أنه «سيقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات». 

يتواصل تقدّم قوات صنعاء (الجيش اليمني واللجان الشعبية) في محيط مدينة مأرب، بعدما تمكّنت في خلال الأيام الماضية من إسقاط المزيد من تحصينات قوات الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي. وقائع التقدّم الجديد بدأت مطلع الأسبوع الماضي، مع سيطرة الجيش و«اللجان» على منطقة نجد العتيق في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب. أعقب ذلك تنفيذ قوات صنعاء عملية التفاف تمكّنت من خلالها من إسقاط مشروع حلحلان جنوب شرق منطقة الجفرة الاستراتيجية، والتي تتبع جغرافياً مركز المحافظة. كما تمكّنت من السيطرة على طريق مأرب - الجوف الدولي، قاطعةً بهذا جميع خطوط إمدادات قوات هادي من شمال غرب المدينة.