اليمن

يمكن القول إن الحوثيين خاضوا يوم أمس «معركة التقسيم». ما فرضته جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) في الميدان طوال الأشهر الأربعة الماضية، أرادت جهات داخلية وإقليمية انتزاعه منها بواسطة السياسة. إقرار تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم في الدستور الجديد، هو آخر المحطات التي تحاول الجهات نفسها، إرساءها لحرمان الحوثيين الشراكة ولإعادتهم إلى ما قبل أيلول الماضي تاريخ ما يعتزون بكونه «ثورة» انتصرت للإرادة الوطنية اليمنية، في بلدٍ تتآكله القوى الإقليمية بنفوذها وأموالها.

أقدمت جماعة "انصار الله" في اليمن (الحوثيين) على احتجاز مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمرشح السابق لرئاسة الحكومة أحمد عوض بن مبارك، وهددت باتخاذ خطوات أخرى منعاً لإقرار مسودة الدستور الجديد، التي تهدف إلى نقل السلطات إلى الأقاليم تحت ذريعة "حل الخلافات" بين "الأقاليم" والفصائل السياسية.
وتدعم الدول الغربية وحلفاؤها الخليجيون إقرار الدستور الجديد في وقت يعارضه الحوثيون الذين وصلوا نتيجة حركة شعبية واسعة في أيلول الماضي إلى العاصمة صنعاء، وتقدموا باتجاه الأجزاء الوسطى والغربية من البلاد.

تحول افتتاح المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب في دورته الـ 23 مساء أمس الذي يشارك في أعماله عدد كبير من نقباء المحامين في الدول العربية وأعضاء مجالس النقابات وكبار المحامين العرب إلى مهرجان تأييد وتضامن مع سورية.

بعد تردد وتخبط ساد بين أفرع تنظيم «القاعدة»، حسم «فرع القاعدة في جزيرة العرب» الأمر، وتبنى في بيان رسمي لا لبس فيه، ما أسماها «غزوة باريس المباركة»، التي استهدفت مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في العاصمة الفرنسية، معتبراً أنها نقطة تحول في تاريخ الصراع بينه وبين الغرب.

أعلنت أول أمس الاثنين عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة لجائزة البوكر للعام 2015، وضمت القائمة روائيتين سوريتين هما لينا هويان الحسن ومها حسن وثلاثة روائيين من مصر ومثلهم من لبنان.

 

وسوف يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في 13 شباط القادم على هامش معرض الدار البيضاء للكتاب، وفيما يلي القائمة الطويلة وفقا للترتيب الألفبائي:

الصدمة والذهول هما حال قادة «جبهة النصرة» في حلب. إيقاف كامل للقتال في جبهة نبل والزهراء، على عكس «الغزوة» السابقة التي حالما تفشل موجة هجوم منها تشن «الجبهة» وحلفاؤها موجة أخرى.