ماذا لو وقّع الأسد؟
سلسلة وثائقية جديدة على الميادين تحاكي لأول مرة شخصية الرئيس الذي رحل دون أن يوّقع وهو الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، متحدثةً عن أهمية دوره ومواقفه في الصراع العربي الإسرائيلي.
سلسلة وثائقية جديدة على الميادين تحاكي لأول مرة شخصية الرئيس الذي رحل دون أن يوّقع وهو الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، متحدثةً عن أهمية دوره ومواقفه في الصراع العربي الإسرائيلي.
لم تتوقف المعارك في منطقة وادي اليرموك ضد «داعش»، على الرغم من محاولة الأخير استخدام ورقة المدنيين المختطفين من ريف السويداء الشرقي، للتوصل إلى اتفاق يضمن خروج عناصره من البلدات التي ما زالت تحت سيطرته في ريف درعا الغربي، نحو بادية السويداء الشرقية.
سلمت المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة دفعات جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش تسلمت خلال الـ48 ساعة الماضية من المجموعات المسلحة في بلدة جباثا الخشب دبابة وراجمة صواريخ وعربتين مصفحتين و3 سيارات دفع رباعي مركب عليها رشاشات 5ر14 مم وشيلكا ومدفع 122 مم وقذائف دبابة وهاون من عيارات مختلفة وصاروخية محلية الصنع ورشاشين عيار 5ر14 مم وذخيرة متنوعة.
يبدو أن اختيار واشنطن نقطة التنف قاعدة عسكرية أميركية في الخاصرة الجنوبية الشرقية لدمشق، هو لدور تقوم به كما جرى سابقاً وكما جرى راهناً في مجزرة السويداء الأخيرة. المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن يكتسب أهمية استراتيجية كونه يُشكل عقدة مواصلات إقليمية تربط دول بلاد الشام (لبنان وفلسطين وسوريا والاردن والعراق) بالجزيرة العربية، كما تصلها بإيران .
بالصور : رفع علم الجمهورية العربية السورية في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة.
يتبع
عمليّة سريّة نفذّتها “اسرائيل” تحت جنح الظلام في سورية، أجلت من خلالها المئات من عملائها وضبّاط الإستخبارات الخليجيين والتابعين لحلف “الناتو” من منظمة الخوذ البيضاء، في خضمّ العمليّات العسكرية التي يقودها الجيش السوري جنوب البلاد..
بلدات قليلة تعد على أصابع اليد، هي وحدها الباقية في يد «داعش» في أقصى الجنوب السوري، بعدما انهارت خطوط دفاع التنظيم أمام هجوم الجيش، بمشاركة عدد من عناصر الفصائل المسلحة التي دخلت اتفاقات «التسوية»، وبغطاء جوي ومدفعي كثيف. الجيب الذي بقي عاصياً لسنوات على فصائل «الجبهة الجنوبية»، وتمدّد مهدداً بابتلاع مساحات واسعة من الريف الغربي، بات الآن يتقلص بسرعة كبيرة.
لم تؤثر الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء، على عمليات الجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة ضد تنظيم «داعش». بل استمرت العمليات على أطراف جيب وادي اليرموك، من عدة محاور، وأدت إلى سيطرة الجيش على عدد من البلدات في المنطقة الشمالية، أهمها صيدا الجولان وأبو حارتين وعين ذكر، وذلك بالتوازي مع تقدم شرق جلّين، على محور المساكن والشركة الليبية، ومنه باتجاه قرية المزيرعة.
في السياسة، لا تغيب إسرائيل عن العبث بأمن السويداء، لأسباب باتت معروفة، تتعلّق بعودة سيطرة الجيش السوري على الجنوب، والعملية التي يخوضها الآن في حوض اليرموك ضد مسلحي «داعش» الذين أمضوا السنوات الماضية تحت حصار فصائل المعارضة وتنعمّوا بالدعم الإسرائيلي، من علاج جرحاهم إلى تزويدهم بالمؤن.
مصدرعسكري: وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في المنطقة الجنوبية تواصل عملياتها القتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي وتحكم سيطرتها على العديد من القرى والبلدات شمال غرب درعا وجنوب شرق القنيطرة ومنها : البصالة – عين قاضي – المقرز- صيدا الجولان – خان صيدا – الحانوت – أبو حارتين – عين ذكر- لوبيد- سد المقرز – بكارغربي – معدلي – أبو مندارة – رزانية صيدا، بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسل