إدلب

شنت القوات التركية والميليشيات التابعة لها قصفاً صاروخياً ومدفعياً، على قُرى الخالدية وهوشان وأبو صرة التابعة لريف عين عيسى على طريق الدولي “M4” في ريف الرقة الشمالي.

وأكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة، سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها القوات التركية على محيط مخيم "عين عيسى" في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وفي السياق، توجه صباح اليوم رتل عسكري تركي إلى قرية قوقفين في جبل الزاوية جنوب إدلب لإنشاء نقطة عسكرية جديدة هناك.

دوى انفجار عنيف في الساعات الأولى من اليوم السبت، في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، سمعت أصداؤه في معظم أرجاء المنطقة.

مصادر محلية، أكدت أن الانفجار حصل بأحد مستودعات الذخيرة التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الأحدث لتنظيم "جبهة النصرة"، وتحديداً في معمل كان يستخدم للصناعات البلاستيكية قبل تحويله إلى مصنع ومستودع للأسلحة.

استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي أمس الخميس، سيارة نوع “سنتافيه” على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب، طالت قيادياً من تنظيم حراس الدين المنتمي لتنظيم القاعدة، خلفت مقتله وأحد مرافقيه وطفل.

دخل رتل تركي عسكري ضخم أمس الأربعاء، إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون المحتل، بحسب فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

أكدت وزارة الدفاع الروسية حصولها على معلومات تفيد باستعدادات تقوم بها “جبهة النصرة” لفبركة مسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في ريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع للوزارة الجنرال الكسندر غرينكيفيتش تأكيده “وجود معلومات تفيد بأن المسلحين يخططون لهجوم باستخدام مواد كيميائية سامة في ريف إدلب الجنوبي حيث نقل المسلحون براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون”.

أطلقت ما تسمّى وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" مشروع تنظيم حمل السلاح في الشمال السوري، عبر بيان صدر عنها يوم الاثنين الماضي.

هزَّ انفجار ضخم مساء أمس الأحد، مقرا لتنظيم “جبهة النصرة” (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في محيط بلدة (معرة الإخوان) بريف إدلب الشمالي.

 وأكدت مصادر طبية لـ “سبوتنيك“، أن أربعة ممن أصيبوا بالانفجار، وصلوا إلى (المشفى الجراحي التخصصي) الذي تسيطر عليه “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.

المصدر الطبي من داخل المشفى الجراحي التخصصي، أوضح أن 4 عناصر، مصريان وبلجيكي وسوري، تابعين لـ”هيئة تحرير الشام” وصلوا إلى المشفى من موقع الانفجار الذي ضرب أحد مقراتها بمحيط بلدة معرة الإخوان.

أكد الرئيس بشار الأسد أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد ما دام هناك إرهابيون يحتلون بعض المناطق في سورية ويرتكبون مختلف أنواع الجرائم والاغتيالات وأن القضاء عليهم يشكل أولوية .

وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة روسيا سيغودنيا الإخبارية على أن الوجود الأمريكي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال ويجب إنهاؤه سواء عن طريق إزالة الذريعة التي يستخدمونها لهذا الاحتلال وهي الإرهابيون وإذا لم يغادر الأمريكيون والأتراك فإن الأمر الطبيعي الذي ينبغي أن يحدث هو المقاومة الشعبية.

تتأهب الميليشيات السورية المسلحة ممثلة بالفصائل العسكرية التابعة لميليشيا “الجيش الوطني السوري” لأي تصعيد عسكري محتمل بدعم روسي.

وقال مراقبون؛ إن هدف هذا التصعيد هو الضغط على تركيا، لحملها على تغيير طريقة تعاطيها في ملف جنوب القوقاز، حيث الصراع الدائر في قره باغ، بين أذربيجان وأرمينيا.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر من داخل المعارضة لـ”عربي21″، قيام ما يسمى “الجيش الوطني” برفع الجاهزية في كل من مناطق ريف حلب وإدلب، تحسبا لعملية عسكرية جديدة.

حكم قاضي ما تسمى “حكومة الإنقاذ” في إدلب المحتلة، و التي تمثل الواجهة السياسية لهيئة “تحرير الشام” ( جبهة النصرة) التي تحتل شمال غرب سوريا بعقوبة الجلد والغرامة المالية على سبعة محامين.