54 شهيداً و 93 جريحا جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية على أحياء وبلدات في حلب
ارتقى 54 شهيداً وأصيب 93 شخصاً بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية بلدات وأحياء سكنية في مدينة حلب بقذائف صاروخية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ارتقى 54 شهيداً وأصيب 93 شخصاً بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية بلدات وأحياء سكنية في مدينة حلب بقذائف صاروخية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
للمرة الأولى منذ إعلان «خلافته» يتعرض تنظيم «داعش» في سوريا لتهديد جدي بإمكان انشطار أرض «دولته» إلى قسمين شبه منفصلين، الأول غرب نهر الفرات والثاني شرقه، مع فقدان خطوط الاتصال وطرق الإمدادات بينهما.
تُمثّل حلب نموذجاً مُتفرّداً في الحرب السورية في العموم، وفي ما يتعلّق بالجوانب الخدمية على وجه الخصوص. فمنذ أواخر عام 2012 حتى اليوم، لم تعرف المدينة أيّ نوع من أنواع الاستقرار في أيّ ناحية خدمية.
فيما أعلن البنتاغون أن نقاشات تدور حالياً في البيت الأبيض حول احتمال التنسيق المحتمل للجهود العسكرية بين واشنطن وموسكو في سورية، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن سبب ظهور طائرة «تو-142» بعيدة المدى في سماء إدلب، لكونها كانت تعبر مسار الطائرات الروسية المعتاد للمشاركة بمناورات في البحر المتوسط.
لا تزال الحدود التركية مع محافظة إدلب مفتوحة أمام تدفق المسلحين إلى الضفة السورية وجديدها تخصيص «خطوط عسكرية» لعبورهم بيسر وأمان في حين أتيحت فرصة المغامرة للمدنيين باعتلاء السلالم فوق الجدار الإسمنتي للوصول إلى الداخل التركي تهريباً.
أصيب 3 أشخاص بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على بلدة الفوعة المحاصرة في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية المطبق منذ ال27 من شباط من العام الجاري.
تتسارع الخطى لتحرير جزء من محافظة الرقة من مسلحي «داعش» والوصول أولاً إلى مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات. ونجح الجيش السوري وقواته الرديفة في تحقيق تقدّم ملحوظ في اليومين الماضيين على محور اثريا ــ الطبقة بعد دخول وحداته الحدود الإدارية لمحافظة الرقّة.
لا يبدو أن شهر رمضان سيكون مختلفاً عن باقي الأشهر في سوريا.
أكّد المغرّد الشهير، «المطلع على كواليس التنظيمات الإسلامية» العاملة في سوريا، «مزمجر الشام»، فرار القائد الأمني في «جبهة النصرة»، معتز السخنة (أردني الجنسي)، وتسليمه نفسه لحرس الحدود التركي، وإدلاءه باعترافات خطيرة.
شكك مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية بوجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة لميليشيا «الجيش الحر» وتنظيم داعش في محافظة حلب، مؤكداً استمرار تجميع مقاتلي جبهة النصرة في محيط بلدة بنش بريف إدلب مع عبور 200 إرهابي جديد الحدود مع تركيا من معبر «بيسون».