قضت وحدة من الجيش العربي السوري في درعا على معظم أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قصفت بصاروخ موجه بؤرة إرهابية جنوب غرب ضاحية اليرموك في منطقة درعا البلد “ما أسفر عن مقتل أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
لم تثن التفجيرات الإرهابية في مدينة حمص الجيش العربي السوري عن مواصلة مهامه في مكافحة الإرهاب على كامل الأراضي السورية فتابع تقدمه على حساب تنظيم داعش الإرهابي شرقي حلب، وكثف ضغوطه على جبهة النصرة في حيي برزة والقابون شرقي العاصمة، بموازاة تواصل جهوده للمصالحة في سرغايا والذيابية بريفها.
أعربت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أمس، عن قلق روسيا الشديد من خطط «هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة لإقامة «دولة إسلامية» في جنوب ريف إدلب وشمال ريف حماة، في إشارة إلى ما أعلنه هذا التنظيم الجديد مؤخراً.
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم» مضت زاخاروفا محذرة من أن هذه «الدولة» ستتحول إلى «معقل جديد لمروجي الإرهاب والعنف»، بعد دولة داعش في الرقة.
قال المحامي العام في إدلب زياد شريفة: إن قرار وزير العدل حول السماح لمحاكم حماة النظر في الدعاوى الجديدة الخاصة في عدلية إدلب جاء لفتح المجال لعقد جلسات محاكمات علنية، وخصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من الدعاوى التي ترفع حالياً من أهالي إدلب في العدلية التي مقرها حماة.
بعد خروج المسلحين الرافضين لاتفاق التسوية مع عائلاتهم، من بلدة سرغايا نحو ريف إدلب، بدأت أمس عملية تسوية أوضاع نحو 700 من أبناء البلدة مع السلطات الحكومية المعنية.
ومن المتوقع أن تبدأ ورشات الصيانة الحكومية بإعادة الخدمات الأساسية وتوفير المواد الأساسية لأهالي سرغايا، وفق ما أوضح محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، في خلال زيارته أمس للبلدة.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عمليات مكثفة خلال الليلة الماضية وفجر اليوم على محاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري في مدينة دير الزور.
وتركزت العمليات على تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” في معبر الحويقة القريب من نادي المهندسين على الضفة الشمالية للجسر المعلق الذي دمره الإرهابيون في أيار عام 2013.
بينما واصل الجيش العربي السوري حربه ضد «جبهة النصرة» وحليفاتها من الميليشيات المسلحة في حي القابون ومحيطه، التحقت بلدة سرغايا بريف دمشق الشمالي الغربي بالبلدات والقرى والمناطق الموقعة على اتفاق مصالحة مع ترحيل العشرات من المسلحين الرافضين للمصالحة إلى إدلب.