مقتل قيادي جديد في «تحرير الشام» غرب إدلب
قتل قيادي في «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها وذلك في ريف إدلب الغربي بغارة من طائرة دون طيار تابعة لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
قتل قيادي في «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها وذلك في ريف إدلب الغربي بغارة من طائرة دون طيار تابعة لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
في خرق واضح وصريح لسيادة وحرمة الأراضي السورية، تعمل تركيا على توسيع القاعدة العسكرية، التي ادعت أنقرة أنها مؤقتة، لجعلها دائمة في مدينة الباب السورية (38 كيلو متراً شمال شرق حلب»، وصادرت من أجل ذلك ممتلكات جديدة للسكان المحليين.
لعب تحالف دمشق مع كل من طهران وموسكو دوراً مركزيّاً في مسارات الحرب السوريّة. لم يكن التحالف مع كل من العاصمتين وليدَ الأزمة الناشبة، بل يمكن القول إن مواقفهما جاءت تأسيساً على العلاقات التاريخيّة التي تجمع كلّاً منهما بالدولة السوريّة.
استكملت منتصف الليلة قبل الماضية وفي إطار «اتفاق الأخوة» بين أهالي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي وأهالي بلدتي الزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي إدخال قافلتي مساعدات إلى البلدات الأربع «بالتزامن» وسط أنباء عن تعرض مكان توزيع المساعدات في الفوعة للقصف.
انطلقت يوم أمس بالتوازي، قافلتان إغاثيتان إلى كل من مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
ونقلت مصادر محلية أن كل قافلة تضم نحو 50 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية، فيما أظهرت صور نشرتها وكالة «فرانس برس» قوافل الإغاثة التي رافقتها سيارات من الهلال الأحمر العربي السوري، وهي في طريقها إلى مدينتي الزبداني ومضايا.
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن قيادياً في ميليشيا «فيلق الشام» قتل أمس بمحافظة إدلب وذلك بانفجار عبوة ناسفة بسيارته.