إدلب

تواصل قوات الاحتلال التركي إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.

حيث تحدث “المرصد” المعارض عن دخول نحو 12 مدرعة وآلية تركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي، باتجاه النقاط التركية في ريف إدلب الجنوبي.

زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتفقد مشروع منازل مؤقتة تبنى من الأسمنت للنازحين.

 وشارك في الزيارة، الجمعة 1 من كانون الثاني، نائب صويلو، إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الشرطة عارف جيتين، ووالي هاتاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” محمد غوللو أوغلو، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” شبه الرسمية.

بدأ أهالي مدينة إدلب اليوم الأول من العام الجديد بمظاهرات جديدة وحاشدة تطالب بإسقاط “هيئة تحرير الشام” وزعيمها الجولاني، وذلك بسبب الفساد والتجاوزات الأمنية ضد المدنيين في المنطقة، والتي كان آخرها مقتل مدنيين برصاص الهيئة.

 وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، امس الجمعة، تسجيلات مصورة تظهر المظاهرات الغاضبة وسط مدينة إدلب بمشاركة مئات المدنيين وبحضور النساء والأطفال، وطالب المتظاهرون برحيل زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني والكف عن قتل أبناء المدينة، وسط هتافات تقول: “يلعن روحك جولاني”، و”يا جولاني دم ولادنا ما بروح هدر” و”هي ويالله ما منركع إلا لله”.

دارت خلال ساعات فجر اليوم السبت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في إدلب تخللها قصف مدفعي استهدف به الجيش مواقع تمركز “جبهة النصرة” في حماة وإدلب.

حيث تركزت استهدافات الجيش لمناطق تمركز مسلحي “النصرة”  في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وبينين والبارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وقليدين والزيارة بسهل الغاب شمال غربي حماة، حسبما افاد به “المرصد” الذي أضاف بأن عمليات القصف تخللها اشتباكات على محاور الفوج 46 في ريف حلب الغربي، وكنصفرة والفطيرة جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى في صفوف المسلحين.

استشهد مدني في قرية البركة في منطقة الغاب بريف حماة جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية.

وذكر مصدر في شرطة حماة لمراسل سانا أن عدة قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو “جبهة النصرة” المنتشرون بريف إدلب سقطت على منازل الأهالي في قرية البركة بمنطقة الغاب شمال غرب حماة ما أدى إلى استشهاد مدني.

وتنتشر مجموعات إرهابية منضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وتعتدي بشكل متواصل على القرى الآمنة المجاورة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن” 3 عسكريين روس أصيبوا بجروح جراء استهداف مسلحين لناقلتهم بجنوب شرق منطقة إدلب لوقف التصعيد”.

وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، خلال موجز صحفي، أن “ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرضت لصاروخ مضاد للدبابات تم إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة العصابات الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة”.

وأشار إلى أن “الجرحى نقلوا على الفور إلى مستشفى عسكري حيث تم تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم ولا شيء يهدد صحتهم”.

استهدف الجيش العربي السوري أمس بقوة مواقع للتنظيمات المسلحة بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، برمايات صاروخية، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.

وبيّنَ مصدر ميداني، أن الجيش استهدف بالصواريخ نقاطاً ومواقع للمسلحين، في الزيارة والقرقور بسهل الغاب الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين من "هيئة تحرير الشام".

وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف برمايات صاروخية كذلك، مواقع للتنظيمات المسلحة في الفطيرة بجبل الزاوية، وفي سفوهن وكنصفرة وبينين وفليفل بريف إدلب الجنوبي، محققاً فيها إصابات مؤكدة.

خلت نقطة المراقبة في «جبل عندان» في ريف حلب الشمالي بشكل كامل من أي وجود لجيش الاحتلال التركي فيها، وهي النقطة الأخيرة الواقعة ضمن سيطرة الحكومة السورية في حلب التي لم تشهد أي انسحابات لقوات الاحتلال منها خلال الشهرين الماضيين.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 25/12/2020، أن “الجانب الروسي في اللجنة المشتركة لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصد 32 خرقا للهدنة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما سجل الجانب التركي 13 خرقاً”.

وجاء في النشرة الإخبارية على الموقع الإلكتروني للوزارة: “سجل الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الروسية التركية، 32 خرقاً لوقف إطلاق النار في محافظات: إدلب – 15، اللاذقية – 12، حماة – 5. بينما سجل الجانب التركي 13 خرقا (ما أكده الجانب الروسي – صفر)”.