دكت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات للإرهابيين في حي القابون وقرى وبلدات بريف دمشق في سلسلة عمليات مكثفة ضد أوكارهم انتهت بسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة.
أوضح مصدر في "المؤسسة العامة للحبوب"، عن توقيع عقود لتوريد مليون و200 ألف طن من مادة القمح الطري المخصص لإنتاج رغيف الخبز، "علماً بأنه ورد من هذه الكمية حوالي 250-300 ألف طن، والكميات المتبقية قيد التوريد ستصل تباعاً إلى الموانئ السورية، وقد مولت قيمة هذه العقود من الأموال المجمدة في الخارج".
وبحسب صحيفة "تشرين" الحكومية فقد بيّن المصدر الذي لم يذكر اسمه، امتلاك المؤسسة لمخزون استراتيجي كافٍ من مادة القمح، واستيرادها لا يعني إطلاقاً عدم توافر هذه المادة المهمة التي تحرص الحكومة على تأمينها وبكميات تغطي حاجة سورية.
صادرت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم معدات طبية مسروقة وذخيرة للإرهابيين ودمرت العديد من أوكارهم خلال سلسلة عمليات في حيي القابون وبرزة وقرى وبلدات عديدة بريف دمشق أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين. 
أعادت وحدات من الجيش السوري الأمن والاستقرار إلى قرية العزيزية، وأوقعت مجموعات مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في عدد من القرى والبلدات بريف حلب.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى قرية العزيزية وأوقعت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في عدد من القرى والبلدات بريف حلب.
انخفض سعر صرف الدولار في السوق السوداء لمستويات متدنية قياسية، حيث وصل سعره في السوق السوداء إلى نحو 130 - 135، في سابقة لم تشهدها السوق السورية منذ أن بدأ سعر صرف الدولار بالارتفاع بشكل مطرد قبل نحو عام.
سعر صرف الدولار أيضاً شهد انخفاضاً في كافة المحافظات السورية , حيث وصل سعر صرف الدولار أمام الليرة في حلب إلى 134 - 136 ليرة سورية ، وبلغ السعر 130- 133 ليرة سورية في اللاذقية ، في حين انخفض اليوم الاثنين 128 - 132 ليرة سورية في القامشلي .
صعدت دمشق من لهجتها اتجاه المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، بمجرد مغادرته أراضيها، في الوقت الذي واصل الجيش السوري تحركه الميداني على ثلاث جبهات رئيسية، متبعا تكتيكا بطيئا يقوم على التقدم التدريجي، في كل من القلمون وريف حلب وبادية تدمر.
تقدم كبير حققته قوات الجيش العربي السوري في ملاحقة الإرهابيين بمنطقة السبينة وعمليات مركزة انتهت بسقوط مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى في حي برزة والغوطة الشرقية والريف الجنوبي والشمالي لدمشق.
يبدو أن التقدم السريع في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، وضبابية الرؤية بشأن مؤتمر «جنيف 2»، قد وفرا للنظام السوري هامشاً كبيراً من المناورة، مكنته من استعادة زمام المبادرة على الأرض، وهو ما ترجم في التقدم الواضح الذي حققته القوات السورية في الميدان خلال الأيام الماضية، وكانت نتائجه الأولية إعلانها، يوم امس، إحكام السيطرة على بلدة السفيرة، ذات الأهمية الإستراتيجية، في ريف حلب، والمضي قد