الامم المتحدة تستبعد نقل الكيمياوي السوري قبل نهاية السنة
أعلنت الامم المتحدة أن النجاح في نقل العناصر الكيمياوية الخطرة خارج الأراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر قليل الاحتمال.
أعلنت الامم المتحدة أن النجاح في نقل العناصر الكيمياوية الخطرة خارج الأراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر قليل الاحتمال.
أعلنت موسكو، أمس، أن خبراء دوليين اتفقوا على خطة نقل الأسلحة الكيميائية السورية الأكثر خطرا إلى سفينة أميركية حيث ستدمر.
وعقد خبراء روس وصينيون وأميركيون وسوريون دوليون اجتماعا مغلقا في موسكو حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وجهت وحدات من قوات الجيش العربي السوري ضربات قاصمة للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في كمين محكم بين بلدتي معلولا والقسطل بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة كما قضت على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على آخرين حاولوا التسلل إلى مدينة حماة ودمرت أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من القرى والبلدات بريف حمص وحلب.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين أحدهم من الجنسية اللبنانية في عمليات نفذتها أمس ضد تجمعاتهم في مزارع وقرى وبلدات بريف دمشق وتصدت لمحاولة تسلل إرهابيين من لبنان إلى ريف تلكلخ. كما أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة ودمرت لها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة كانت تنقل أسلحة وذخيرة للإرهابيين في قرى وبلدات بحلب وإدلب.
من حسن حظ جرمانا أو السويداء في سوريا، أو حتى عاليه وبعقلين وراشيا وحاصبيا في لبنان، أنه ليس في وسع الجماعات التكفيرية التي تعيث خراباً فوق أرض الشام والعراق أن تبسط سيطرتها المطلقة عليها.
«أبو تراب العراقي»، «خطاب العراقي»، «أبو محمد ديالى»، «أبو طلحة البغدادي»، هذه بعض أسماء «الجهاديين» العراقيين الذين سقطوا قتلى أثناء معركة مستشفى الكندي في حلب، الأسبوع الماضي، والتي تمكنت خلالها «جبهة النصرة» من السيطرة على المستشفى بعد حصار دام لحوالي خمسة أشهر متواصلة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس بشار الأسد يمثل مصالح شريحة كبيرة من الشعب السوري مشيرا إلى أن موقف الدول الغربية من سورية أصبح أكثر واقعية بعد إدراكها لخطر الإرهاب فيها وبعد أن رأت انتهاكات حقوق الأقليات على أيدي المجموعات المسلحة.
واصل الرئيس السوري بشار الأسد التأكيد أنّ بلاده تواجه «ارهابيين لا حدود لعملهم»، فيما دعت واشنطن دول المنطقة إلى وقف تمويل جماعات «القاعدة» في سوريا والعراق، من دون أن تسمّي هذه الدول.
ورأى الرئيس السوري بشار الأسد، أنّ بلاده تواجه «فكراً تكفيرياً متطرفاً»، وذلك خلال لقائه وفداً أوسترالياً يضمّ أكاديميين وباحثين وناشطين.
«عمر الشيشاني» ينتقل من حلب إلى دير الزور لقيادة معركة «غزوة الخير»، في الوقت الذي أعلنت فصائل إسلامية إطلاق معركتين جديدتين في المدينة، بينما كانت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» تتلقى المزيد من المبايعات.