أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم محاولة إرهابيين التسلل إلى الأحياء الآمنة في مدينة حلب القديمة ودمرت العديد من أوكارهم وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في أحياء وقرى وبلدات بحلب وحماة ودرعا.
مع دخول عام 2014 بدأت وسائل الإعلام العربية والعالمية، الداعمة لمسلحي المعارضة في سوريا، اتباع سياسة إعلامية جديدة، تقوم على "شيطنة" تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، على حساب تلميع صورة بقية الفصائل "الجهادية"، التي لا فرق بينها وبين "داعش" سوى بـ "التبعية" ومصادر التمويل.
بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أمس، هجوما مضادا في ريف الرقة وحمص، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن مقارّه التي تتعرض، منذ الجمعة الماضي، لهجمات مكثفة من مجموعات مسلحة في شمال سوريا، أدت إلى مقتل 274 شخصا، غالبيتهم من مسلحي الطرفين.
بين عشية وضحاها، بدأت وسائل الإعلام الغربية والعربية، بما فيها بعضها المحسوب على خط الممانعة، بتسمية فصائل إسلامية تكفيرية إرهابية إجرامية، كـ «الجبهة الإسلامية» و«النصرة»، باسم موحّد «المعارضة السورية المسلحة»؛ الغرب بالغ الارتياح، لما يراه توحيد «المعارضة السنّية»!
أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية،
أمس، عن نقل
أعلنت شركة سورية خاصة عن تسيير رحلات جوية قريباً إلى محطات عربية عديدة، بينها بيروت، وذلك في خطوة هي الأولى منذ فرض عقوبات على أنظمة وخدمات شركات الطيران السورية، بما في ذلك الشركات الخاصة، قبل نحو ثلاثة أعوام.
وأعلنت شركة «كنده للخطوط الجوية» («KINDA Airlines») عن حصولها على ترخيص كـ«ناقل وطني» في سوريا، بموجب قرار وزير النقل رقم 8/3/5100 تاريخ الخامس من كانون الأول العام 2013.
وأشار موقع «الاقتصادي» المتخصص إلى أن عمل الشركة «سيكون من خلال القيام برحلات جوية منتظمة داخل القطر وخارجه، وأنّها ستبدأ العمل في العاشر من الشهر الحالي، وستتخذ من دمشق مركزاً لها».
تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) ضحية قرار أميركي ـ سعودي، بالتخلص من عبء «الدولة الإسلامية»، وتأهيل «الجبهة الإسلامية» بديلا نهائياً عن «الجيش الحر».
مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تتهاوى تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري الذين أوقعوا اليوم أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بريف دمشق. فيما تم القضاء على 10 إرهابيين بعضهم مما يسمى "لواء المعتز بالله" في ريف درعا وإحباط محاولة إرهابيين الاعتداء على الأهالي في محيط فندق سمير أميس ودك العديد من أوكارهم وتجمعاتهم في حلب وإدلب.
أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التلقيح الوطنية الثانية ضد شلل الاطفال وتستمر على مدى خمسة أيام وتستهدف الأطفال دون الخامسة الذين يقدر عددهم بنحو 2ر2 مليون طفل. 
وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف خلال جولته على مركز مزة 86 الصحي أن جميع المراكز الصحية القائمة جاهزة لاستقبال الأطفال وان اللقاحات متوافرة في جميع المحافظات معتبرا أن الإقبال الذي تشهده الحملة اليوم يعد بداية جيدة ومبشرة بنجاح الحملة.