كارتر في العراق لبحث معركة الأنبار
وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد، امس، قادماً من السعودية في زيارة غير معلنة، أتت ضمن إطار جولة الوزير الأميركي على الدول الحليفة لواشنطن في الشرق الأوسط، بدأت من إسرائيل مروراً بالأردن والسعودية.
وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد، امس، قادماً من السعودية في زيارة غير معلنة، أتت ضمن إطار جولة الوزير الأميركي على الدول الحليفة لواشنطن في الشرق الأوسط، بدأت من إسرائيل مروراً بالأردن والسعودية.
بحثت أطياف من قوى المعارضة والأحزاب المرخصة أمس خلال لقاء تشاوري في دمشق ضرورة إطلاق «نداء عاجل» لفرض طاولة حوار سياسي على الأطراف السورية».
رفضت إيران، يوم إمس، تفسيرات غربية للاتفاق النووي، سواء بشأن إمكانية فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية بعد انقضاء فترة السنوات العشر المحددة في تسوية فيينا، أو بشأن تفتيش المواقع العسكرية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة في الوقت ذاته، عن تدشين أربع محطات نووية جديدة، بينها إثنتان خلال العام الحالي.
عندما وصل وليد المعلم وبثينة شعبان وفيصل المقداد إلى لقاء فلاديمير بوتين، في 29 حزيران الماضي، لم يخطر لأحد أن يُمنع الإعلام من دخول قاعة الاجتماع. ففي الدقائق الأولى من اللقاء، استمع الصحافيون، إلى الفقرة الأكثر إثارة في اللقاء بين الرئيس الروسي ووزير الخارجية السوري ونائبه ومستشارة الرئاسة السورية.
کسر الإعلان النووی في فيينا المحظور. بدأت حملات الحج الاقتصادي إلى العتبات التجارية الإيرانية، وأول الوافدين كانت ألمانيا التي تلقفت الإشارات المالية للأسواق الإيرانية. بسرعة «مرسيدس بنز»، حط وزير الاقتصاد الألماني رحاله في العاصمة طهران، يرافقه أكثر من ستين شخصية تجارية ومديرو كبرى الشركات، على رأسها «سيمنز».
نال الاتفاق النووي فعلياً، يوم أمس، أول اعترافين دوليين به عبر قرارين صدرا، في وقت متزامن، عن مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي. يشكل القراران أول تحرّك باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية والأممية ضد طهران، على أن يكون قرار مجلس الأمن إشارة البدء بتنفيذ الاتفاق.
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على قرار لتثبيت الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني الذي تم التوقيع عليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد الأسبوع الماضي.
وذكر موقع روسيا اليوم ان هذا التصويت يعتبر إحدى المراحل المفصلية في تاريخ الملف النووي الإيراني بهدف استكماله حيث عبر أغلبية أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم لهذا الاتفاق.
برغم عدم اكتمال الخطوات التنفيذية للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، فإنّ أطرافاً عدّة بدأت تعد العدة لحصاد بعض ثمار تسوية فيينا.