واشنطن تقر بدور ايران في حل الأزمة السورية
لم تعد الأزمات تحتمل التباطؤ.. وإلى جانب متابعة تطبيق اتفاق فيينا النووي بعد تخطي عقبة إقراره في الكونغرس.. كانت الأزمة في سوريا واليمن على رأس اهتمامات إيران والعديد من الكتل السياسية في نيويورك.
لم تعد الأزمات تحتمل التباطؤ.. وإلى جانب متابعة تطبيق اتفاق فيينا النووي بعد تخطي عقبة إقراره في الكونغرس.. كانت الأزمة في سوريا واليمن على رأس اهتمامات إيران والعديد من الكتل السياسية في نيويورك.
حذر مدير الاستخبارات النمساوية السابق غيرت رينيه بولي من تسلل الارهابيين الى النمسا وأوروبا بين موجات المهاجرين غير الشرعيين لافتاً الى موءشرات تظهر أن العشرات من الارهابيين وصلوا الى أوروبا.
توقع نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في العراق دومينيك بارتش أن يحتاج عشرة ملايين عراقي لمساعدات إنسانية بحلول نهاية العام الحالي، حيث نزح بالفعل 3.2 مليون شخص عن منازلهم.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتأهب لنزوح 500 ألف شخص من مدينة الموصل العراقية، إذا ما شنت القوات العراقية هجوماً لانتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش".
ثلاث نقاط أساسية يمكن التوقف عندها بشأن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، الى موسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أمس، إحراز «تقدم كبير» في التحقيقات حول البرنامج النووي الإيراني، ذلك غداة زيارة قام بها الى طهران للمرة الأولى منذ إبرام الاتفاق التاريخي بين إيران والدول الكبرى.
وقال يوكيا أمانو أمام صحافيين في فيينا إنه «تمّ تحقيق تقدم كبير» لكن «لا يزال هناك الكثير من العمل» لإنجازه «في الأسابيع المقبلة» قبل التمكن من إنهاء التحقيق.
كانت إسرائيل أول من أعلن التدخل العسكري الروسي ــ الإيراني المباشر في سوريا.
تبنّت الأمم المتحدة، فجر الجمعة، قراراً يجيز رفع علم دولة فلسطين في مقرّات المنظمة الدولية في نيويورك وجنيف وفيينا، في خطوة أغضبت إسرائيل، ووصفها الفلسطينيون بـ"النصر الديبلوماسي".
واعتُمد القرار بأغلبية 119 صوتاً ومعارضة ثماني دول بينها اسرائيل والولايات المتحدة، بينما امتنعت 45 دولة عن التصويت.
شيء ما يتبدّل في المشهد السوري في ربع الساعة الأخير ما قبل الجلوس الى طاولة التفاوض الايراني ــــ الأميركي حول ملفات المنطقة بعد اقرار الاتفاق النووي: لهجة أوروبية مرنة، عبّرت عنها مدريد وفيينا وباريس ولندن، حيال القبول بدور للرئيس السوري بشار الأسد في أي حل سياسي بعد أعوام من التعنت؛ تحول في الموقف الروسي حيال الجهر بتسليح الجيش السوري لمحاربة الإرهاب وصولاً الى الوجود العسكري المباشر؛ إقرار و
انضمت لندن ضمنياً الى دائرة الانعطافة الأوروبية بشأن المشهد السوري. فأن يعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده تقبل بفكرة دور الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أكثر من أربعة أعوام من التعنت البريطاني بشأن المخارج السياسية الممكنة، يعني ذلك أن حكومة ديفيد كاميرون، تحاول الاقتراب أكثر من لهجة أوروبية تزايدت وتيرتها في الأيام الماضية، وصدرت بشكل خاص من باريس ومدريد وفيينا.
عبّرت اسرائيل امس عن قلقها من التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، وتداعياته في تغيير قواعد الاشتباك في السماء السورية واللبنانية، ومن القيد الذي يمثله على عمل سلاح الجو الاسرائيلي. وأشارت الى ان هذا التطور الجديد هو ثمرة التنسيق القائم حاليا بين الايرانيين والروس، ومن شأنه ان يعزز موقع الرئيس بشار الاسد في الحرب الدائرة في سوريا.