موسكو

تخوض إيران هذه الأيام معركتي دفاع شرستين مع المجتمع الدولي: الأولى تتعلق ببرنامجها النووي على خلفية مشروع القرار المطروح لفرض عقوبات عليها. أما الثانية فتتعلق بردود الفعل الشاجبة لرعاية طهران مؤتمراً دولياً يشكك في المحارق النازية.

تشهد دمشق في الآونة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة، آخرها زيارة مسؤول أميركي بعد قطيعة طويلة، محورها الوضع في لبنان، قبل زيارة قريبة للرئيس بشار الأسد إلى موسكو، من المقرر أن يحصل خلالها على تعهّد روسي بعد

اعتبرت إيران، أمس، ان إقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بامتلاك أسلحة نووية، يؤشر إلى الخطر الحقيقي المحدق بأمن الشرق الأوسط واستقراره فيما دعت الجامعة العربية إلى فرض عقوبات دولية وفق الفصل السابع

اتهمت أرملة العميل الروسي، أليكسندر ليتفينينكو، السلطات الروسية بتصفية زوجها، في الوقت الذي أعرب فيه مجموعة من المنشقين الروس عن تخوفهم من مواجهة محققي موسكو الذين سيزورون لندن للمساعدة في التحقيقات الجارية

مع ازدياد التعقيد في قضية تسميم العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو، يتركز التحقيق الذي تجريه السلطات البريطانية على الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق لندن يوم تسميمه في الأول من تشرين الثاني، خصوصاً أن معظم المشاركين

اعتبرت الشرطة البريطانية امس وفاة العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو "جريمة قتل"، بينما اجتمع فريق من الشرطة البريطانية بمسؤولين قضائيين روس في موسكو في إطار التحقيق في قضية تسميمه وفشلت جهود لترتيب لقاء

وقائع اليوم الأخير في حياة ليتفينينكو ومن هم المستفيدون من موته
ليتفينينكو كان جسراً بين المحافظين الجدد وإسرائيل والمتطرفين الإسلاميين

شدد عضو لجنة المجلس الفدرالي الخاصة بالدفاع والأمن في روسيا نيكولاي طولايف، في دمشق أمس، على دعم موسكو لمواقف سوريا.

الجلسات السرية تناولت أمن الطاقة والأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط وانضمام جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف