موسكو

رسالة دعم من نوع آخر، وجّهها الأوروبيون إلى المعارضة السورية أمس. رفع الحظر عن قطاع النفط السوري بدل الحظر على الأسلحة.

وسط استمرار المراوحة في ملف تأليف الحكومة اللبنانية، تفاقمت «عوارض» الأزمة السورية حيث ُسجل في اليومين الماضيين ارتفاع خطير في الحرارة الأمنية، مع تعرض مدينة الهرمل اللبنانية الى قصف غير مسبوق من المجموعات المسلحة، فيما تواصل سقوط الصواريخ المتفرقة والعشوائية على عدد من البلدات البقاعية المتاخمة للحدود.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن خطط الولايات المتحدة الامريكية بإرسال 200 جندي إلى الأردن بسبب الأزمة في سورية تتعارض مع الالتزامات السياسية الواردة في بيان جنيف مجددا تأكيد بلاده أن الحل السلمي للأزمة في سورية يكون عبر حوار سوري داخلي واسع من دون تدخل وإملاء خارجي.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اعتراف الجامعة العربية بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري وإعلانها الحكومة السورية غير شرعيىة قد يجبر الممثل العربي الأممي في سورية الأخضر الإبراهيمي على الاستقالة.

وقال لافروف في تصريح صحفي يوم 18 أبريل/نيسان في موسكو: "كيف كان على هذا الإنسان المهني والنزيه أن يتصرف، إذا كانت إحدى المنظمتين اللتين فوضتاه بالتوسط بين الحكومة والمعارضة، رفضت أن تدعم التفاوض بأي شكل".