روما

الموقع
16-12-2017

أفراح ومناسبات تحوَّلت إلى كوارث!

يقال: “تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”، وكذلك ظروف الحياة قد تأتي عكس ما يتمناه الإنسان، فحتى تبحر السفينة يجب أن تكون الرياح مواتية ومناسبة للمسار الذي تسلكه، على أن البحر قد يشهد أحياناً أعاصير وعواصف شديدة، تهدِّد حياة ركاب السفينة وطاقمها، فتتحوَّل من وسيلة مواصلات آمنة إلى “عدو قاتل”، هذا الأمر ينطبق أيضاً على بعض المناسبات السعيدة، فقد تتحوَّل بلمح البصر من مصد
15-12-2017

هنا بغداد... العاصمة التي تنهض من تحت الرماد

هنا بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية الثالثة التي حكمت على مدى خمسة قرون من الزمن، دولة امتدت رقعتها من حدود الصين حتى تخوم المغرب، وتتوزع أرضها في عصرنا الراهن على سبع وثلاثين دولة.
07-12-2017

خطة ترامب لامتصاص الغضب العالمي

أظهرت وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية، اطَّلعت عليها رويترز، أمس الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بتخفيف ردها على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع ردَّ فعل غاضباً، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأميركيين.
07-12-2017

هل يخلق القلق أزمة ام الأزمة تخلق القلق؟ هذا السؤال لكل المطمئنين

بدأها الشاعر محمود درويش في إضافته الختامية سابقا كي لا يضيف عبرة من بعدها شيئا، ملخصا كل المشاعر والأحاسيس والنبوءات : كل ما أريد أن أقوله ما قاله المتنبي سابقا (( على قلق وكان الريح تحتي )) ، وما وصفه انسي الحاج عن خصوصية القلق:

((ما يحّبه الرجل في المرأة ليس فقط ضعف الكائن الاجتماعي المستضعَف والمستغَلّ،كما يعتقد بعض النَسَوّيات. ثمّة ضعف آخر فيها يستهوي، هو ((قلق الأم)) على الرجل، ولو عشيقها، ولو أكبر منها سنّاً. تلك الرقّة المسؤولة التي هي في باطنها حكمة وقوّة عندما تطوّقان الرجل لا يصمد له من قوّته المزعومة سوى العضلات. ))

27-11-2017

مصر: الصوفيّون في مرمى نيران التكفيريّين

برغم التحفظ، غير العلني، السائد في مصر، على الربط بين الهجوم الإرهابي على مسجد بلدة الروضة في سيناء، يوم الجمعة الماضي، والاستهداف المحتمل للصوفيين من قبل «داعش»، إلا أن ثمة أسباباً كثيرة تدفع إلى الاعتقاد، أو على الأقل التخوّف، من احتمال أن يكون تكفيريو أبي بكر البغدادي يسعون إلى حرب وجودية ضد الطرق الصوفية
16-11-2017

عباس النوري: ادعموا «ترجمان الأشواق»

بعد حوالي ثمانية أشهر من العمل، أعلن محمد عبد العزيز عن انتهاء أول أعماله التلفزيونية من خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس في دمشق. المسلسل يقارب الراهن المتفجر من خلال قصة ثلاثة اصدقاء فرقهم الزمن، قبل أن تجمعهم سوريا من جديد