أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة صفقة جديدة مع مؤسس «بلاك واتر» إيريك برنس في تموز الماضي، تهدف إلى إنشاء «جيش مواز» مهمّته حماية الدولة من أي اعتداءات إرهابية، ومن ربيع عربي آخر ينطلق من أراضيها، ومن إيران! هكذا كُلّف هذا الجيش الموازي بجميع المهمات التي يفترض أن يتولّاها الجيش الأصلي. ويبدو السؤال عن موقف الولايات المتحدة أكثر من بديهي، إلا أنه ليس واضحاً، إذ تبدو مؤيدة لهذه الفكرة، لكنها ترفض إعلان ذلك. الأخطر من الموقف الأميركي هو اعتماد هذا الجيش الموازي، ذي الغالبية الكولومبية في أي مواجهة محتملة مع إيران، وربما لاستعادة الجزر المتنازع عليها مع هذه الدولة. فماذا تخبئ الإمارات وجيشها الموازي؟