«روايــة الصحــراء»: حداثــة عدميــة؟
دوى صوت إبراهيم الكوني في فضاء الرواية العربية حوالى تسعينيات القرن الماضي وشد القراء بمادة غزيرة لها طعم خاص: نبرة جديدة في قص سلس مشوق، وموضوع مألوف يلتبس فيه الحنين بالنفور، يحيل إلى مناخ طلقته الحداثة فإذا به يتزيا بزي غاو فيه من البراءة الأولى شحنة من خيال وسذاجة ملأى بالمعنى، ومن عالم الفكر شطحات مغرية.