أبرمت قطر تعاقدات بقيمة 23 مليار دولار لشراء طوافات هجومية ونظم اعتراض للصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
وقالت متحدثة باسم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري (ديمدكس 2014)، في الدوحة، أمس، إن قطر كشفت عن صفقات مع 20 شركة، منها شركات أميركية منحت صفقات بقيمة 27.5 مليار ريال قطري (7.55 مليار دولار).
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن أحد المصابين من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي تم نقله إلى مشفى زيف الإسرائيلي وجه رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالبه فيها باستهداف الأراضي السورية بالقصف.
هل بدأت الحرب الأطلسية في اللاذقية؟ أم أنها مجرد معركة إرهابية إقليمية جديدة؟
على طول الطريق من المطار إلى مقر إقامتنا في الفندق وسط العاصمة الكويت كان علم الجمهورية العربية السورية الرسمي يرفرف في سماء الكويت إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة في القمة العربية الخامسة والعشرين ليشهد على حضور سورية الغائبة بتمثيلها الرسمي لكنها حاضرة بعلمها وراياتها ومواقفها كدولة مؤسسة للجامعة العربية.
قد تبدو مساندة قطر للمقاتلين السوريين، الذين يعتقد على نطاق واسع أنهم «جهاديون»، عبئا ديبلوماسيا في وقت يشتد فيه القلق الدولي بخصوص اتساع نشاط تنظيم «القاعدة». لكن الأمور لا ينظر إليها بهذه الطريقة في قطر التي تفخر بما تقول إنه حملة لدعم ثورات «الربيع العربي على الحكام المستبدين» التي بدأت في العام 2011.
ماذا جرى في يبرود؟ ولماذا تقهقر مسلحو المعارضة بأسرع مما توقع كثيرون؟ وما معنى دخول الجيش السوري المدينة التي ظلت توصف بأنها من قلاع المسلحين الحصينة، فإذا بها تتساقط بين ليلة وضحاها في لحظة مفارقة زمنية في ما يسمى «الذكرى الثالثة للثورة السورية»؟
شنت صحيفة "الخليج" الامارتية هجوماً لاذعا على قطر مؤكدة انها تدعم "جهات إرهابية" في سوريا والعراق على رأسها "جبهة النصرة" و"داعش"، وذك في وقت تشهد فيه العلاقات الاماراتية والسعودية والبحرينية مع قطر حالة "حرب باردة" تمثلت بحسب السفراء من الدوحة، والتصعيد السياسي والإعلامي، بسبب اختلاف المصالح الخليجية في سوريا ومصر.
أفاد مصدر قريب من المشاركين في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول «مجلس التعاون الخليجي»، أن السعودية طلبت إغلاق قناة «الجزيرة» الفضائية على خلفية الخلاف مع قطر.
وقال المصدر إن الرياض طلبت أيضاً، خلال الاجتماع، إغلاق مراكز أبحاث في الدوحة وبينها مركز «بروكينغز» و«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الذي يديره النائب العربي الإسرائيلي السابق عزمي بشارة.
في خطوة جديدة للتواصل والتنسيق بين الإدارة السياسية المصرية ودولتي السعودية والإمارات، الداعم الخليجي الأول لها عقب عزل الرئيس محمد مرسي، تم الاتفاق على آليات جديدة لتتبع اتصالات وأنشطة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الموجودين في دول الخليج العربي، لضبطهم وتسليمهم إلى مصر في إطار التعاون المصري العربي لمكافحة الإرهاب.