الدوحة
غزوة إدلب هدفها «داعش» أم الساحل السوري؟
لم يكن الهدف من الهجمة الشرسة على الشمال السوري، التي جاءت ترجمة عملية للتقارب التركي ـ السعودي ـ القطري، السيطرة على محافظة إدلب وحسب، بل كان الساحل السوري مستهدفاً بشكل أو بآخر من وراء هذه الهجمة، التي أراد لها مخططوها وداعموها أن تكون المسمار الأخير الذي يُدَقُّ في نعش معنويات السوريين.
"العفو الدولية": قطر لم تُحسّن ظروف العمال الأجانب
أسفت منظمة "العفو الدولية" لعدم وفاء الدوحة بالوعود التي قطعتها لجهة إصلاح قوانين العمل لتحسين ظروف العمال الاجانب، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي تُواجهها قطر التي ستستضيف مونديال العام 2022.
إيران، مبادرة لحلف دولي ضد الإرهاب
التهديد العاجل، الناجم عن التركيب الأممي للمجاهدين الفاشست، وتنامي قواهم ودعواهم، على نحو غير مسبوق، دفع بالولايات المتحدة، نفسها، إلى الانفصال، جزئياً، عن الباب الدوّار الغامض للعلاقة مع الإرهاب، في كلٍ من العراق، حيث اعترف الأميركيون بـ «الحشد الشعبي» كقوة عراقية شرعية في معركة تحرير الأنبار، وفي اليمن، حيث تضغط واشنطن على السعودية، لوقف المغامرة العسكرية التي تصبّ في مصلحة إرهابيي «القاعدة»، خصوصاً أن القوة الوحيدة المؤهلة لإنهاء البؤرة الإرهابية في الأراضي اليمنية، هي قوة الحوثيين.
قطر: توقيف صحافيين لمتابعتهم أوضاع العمال المزرية
أوقفت السلطات القطرية لأكثر من24 ساعة فريقاً تابعاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" دُعي للاطلاع على الأحوال المعيشية المزرية للعمال في مواقع البناء الخاصة باستضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022.
وقال مراسل "بي بي سي" مارك لوبل، من مقره في دبي، إنه اعتُقل وثلاثة من زملائه في العاصمة الدوحة أثناء محاولتهم تصوير مجموعة من العمال النيباليين بداية الشهر الحالي.
وأضاف أنه تم احتجازه مع زملائه الثلاثة أكثر من 24 ساعة ليمضوا بذلك ليلتين في السجن، ومُنع لاحقاً من مغادرة البلاد لنحو إسبوع.
في الوقت الذي يقصفون اليمن فيه، رئيس مركز أبحاث سعودي يستجدي السلام مع إسرائيل
دعا رئيس مركز «البحوث الاستراتيجية» في جدة، أنور عشقي، رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إلى قبول مبادرة السلام السعودية (العربية) التي أقرّتها قمة بيروت في عام 2002. وأكد عشقي، في مقابلة حصرية مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن هذه المبادرة لا تزال سارية المفعول ولم تختف مع تبدل الحكم في السعودية، مضيفاً أن «الملك سلمان ومستشاريه الكبار يؤيدونها».
الرياض «تجنّ» عشيّة الهدنة: تدمير ممنهج للمنازل وتفشل اتفاق القوى اليمنية
يواصل العدوان السعودي بحثه عن «إنجاز» يمنحه القدرة على إعادة اليمن حديقة خلفية له، وهو في سبيل ذلك يواصل القصف على المواقع المدنية؛ فلعل لدى العقل السعودي من يخبره أنه باستهداف قيادي أو شخصية سياسية مناهضة للعدوان داخل منزله ومع أسرته (كما يحدث في صعدة وصنعاء)، يمكنه أن يروج له على أنه إنجاز، مهما قتل من مدنيين من أجل ذلك. ولكن الثابت يوماً بعد يوم، أن القصف المتواصل يزيد السخط الشعبي ضد مملكة آل سعود ويجعلها تبتعد كثيراً عن التأثير في المعادلة السياسية اليمنية مستقبلاً.
جنبلاط في المحكمة الدولية للحريري: فرصة للانتقام من الأعداء الميتين والأحياء
السعودية تستعين بالمرتزقة السنغاليين «للدفاع عن المقدسات»التي لايهددها أحد !
بدأت طلائع المسلّحين اليمنيين الذين تلقّوا تدريباتهم في دول الخليج، بالوصول إلى اليمن، ما يؤشّر إلى بدء مرحلة خطيرة ستسعى خلالها السعودية إلى إقامة مناطق «آمنة» في البلاد، بحجّة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين جرّاء الحرب التي تقودها، بعدما بات اليمن على شفير الانهيار الكامل، في ظلّ نقص المواد الأساسية.
السعودية تدرّب القبائل لزجهم في أتون حرب اليمن
تبدو المرحلة المقبلة من الحرب على اليمن أشدّ خطورة من سابقاتها، بعد ورود معلومات عن مساعي السعودية لتوحيد جبهة قبلية في مواجهة «أنصار الله»، في ما يبدو أنّها محاولة أخيرة للسيطرة على الأرض، عبر وكلائها، في ظلّ تعذّر احتمال شنّ حملة برية، وهو ما ينذر باقتتال طويل الأمد بين اليمنيين.