طهران
الرئيس الأسد يرى أن مبادرته تتقاطع مع أفكار بين موسكو وواشنطن
لم يأت خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير من الفراغ. هذا هو الانطباع الذي يخرج به كل من التقى الرئيس السوري في الساعات الأخيرة، بحيث لم يكن متفاجئا بردود فعل بعض أطراف المعارضة السورية والعديد من العواصم الغربية، وقال أمام زواره ان التفاوض لا يحصل عادة عبر المنابر الإعلامية، وهم لن يقولوا ان المبادرة جيدة بل سيزايدون سياسيا، وهذا الأمر كان متوقعا.
خريطة الخلفيّة الدوليّة للخطاب: من دبلن إلى «جنيف 2»
إيران تعلن عن دعمها لخطة الأسد
صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية يوم الاثنين 7 يناير/كانون الثاني، بأن بلاده تؤيد الخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد لحل النزاع في سورية. وذكر أن هذه الخطة ترفض العنف والإرهاب وأي تدخل خارجي في البلاد.
المقداد : لا يمكن تحقيق الحل السياسي طالما يواصل البعض دعم الإرهاب في سورية
في ثاني يوم لزيارته إلى طهران التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي أكد بدوره دعم بلاده للجهود السورية في سبيل استعادة الأمن والاستقرار والحل السياسي الذي تتطلع إليه عبر الحوار الوطني بعيداً عن العنف والإرهاب والتدخل الخارجي.
الأسد يوجه خطابا للأمة اليوم
يوجه الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد خطابا للأمة فيما يواجه انتفاضة مستمرة منذ نحو عامين ضد حكمه.
ومن المقرر أن يتناول الخطاب "آخر المستجدات في سورية والمنطقة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
خطر الباتريوت التركي يوحد بين إيران وسورية في الإعداد للحرب المتوقعة
أجرى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مباحثات مع الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتطورات في العلاقات الثنائية في كل المجالات بما يخدم الشعبين والبلدين الصديقين.