غادر الوفد الإيراني المفاوض برئاسة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي اليوم الاثنين طهران متوجها إلى العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في جولة جديدة من مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، التي ستتجري غدا، بمشاركة وفود مجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) وممثل الاتحاد الأوروبي.
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إنه يمكن رفع كافة العقوبات الأمريكية وإعادة تفعيل الاتفاق النووي خلال فتزة زمنية وجيزة.
وأكد ربيعي في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، على أن: "مباحثات فيينا بناءة، ونأمل التوصل إلى النتيجة المرجوة، ولا نسعى إلى نتائج مستعجلة"، مشيرا إلى أن "طهران غير مستعدة لتقديم امتيازات لواشنطن خارج إطار الاتفاق النووي".
وأضاف أن مباحثات فيينا تركز حاليا على الالتزامات التي ينبغي للأطراف تنفيذها للعودة إلى الاتفاق النووي.
نفى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ورئيس الوفد الإيراني لمفاوضات فيينا، عباس عراقجي، اليوم، البحث حول «اتفاق موقت» أو قضايا مماثلة في المفاوضات الجارية بين إيران مجموعة «4+1».
وفي رده على بعض التقارير التي وردت في وسائل إعلام غربية، أكد عراقجي بأن أي قضية تحت عنوان «إتفاق مؤقت» أو قضايا أخرى مماثلة، غير مطروحة إطلاقاً في المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومجموعة «4+1»»، مؤكداً أن إيران تتفاوض فقط بشان الخطوة النهائية لرفع الحظر المفروض على الشعب الإيراني، وأن إشاعات مثل مشاريع الخطوة خطوة أو الإتفاق المؤقت لا أساس لها من الصحة.
بعدما تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز"، عن وجود محادثات مباشرة بين مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية و إيران، في محاولة لإصلاح العلاقات عقب 4 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ونفي مسؤول سعودي لوجود أي حوار بين بلده وإيران، أبدت الخارجية الإيرانية ترحيبها الدائم بالحوار مع السعودية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ان «إيران لطالما رحبت بالحوار مع السعودية لقناعتنا بأن ذلك يصب في مصلحة دول وشعوب المنطقة».
وحول التقارير الصحفية بشأن الاجتماع، قال زادة إنها «تحتوي تناقضات كثيرة ومعلومات غير دقيقة».
أزاح الجیش الإيراني أمس، الستار عن 4 منظومات جديدة للدفاع الجوي، وذلك خلال عرض عسكري في العاصمة طهران، بمناسبة يوم الجيش الإيراني.
والمنظومات هي "دماوند" البعيدة المدى، ومنظومة "ذو الفقار" الصاروخية منخفضة المدى، ومنظومة "مجيد" الصاروخية القادرة على مواجهة مجموعة متنوعة من الأهداف، إضافةً الى منظومة "خاتم" للتحكم بنيران المدفعية.
وبحسب وسائل إعلامية، فإن منظومة "دماوند" الجديدة قادرة على اعتراض وتدمير مختلف أنواع الطائرات والصواريخ الباليستية و"كروز".
كما استعرض الجيش الإيراني عشرات الطائرات المسيرة، الاستطلاعية والهجومية، وأنظمة الحرب الإلكترونية.
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤولين مطلعين إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كباراً أجروا "محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات"، وذلك بعد سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف تقرير الصحيفة نقلاً عن أحد المسؤولين أن "الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في 9 نيسان/ أبريل" الحالي.
وأشارت "فاينانشال تايمز" الى أن الوفد السعودي كان برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، وأنه كان من المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات الأسبوع المقبل.
بعد إعلان مسؤولين إيرانيين سابقاً، عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن إيران بدأت التخصيب بهذه النسبة في منشأة نطنز.
وبحسب بيان الوكالة، أنها أخذت عينة لدراستها وأشارت إلى أن عملية التخصيب تمت من خلال أجهزة طرد مركزي من نوع (IR4) و(IR6).
وفي وقت سابق، صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن «إيران حصلت على أول إنتاج من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة نطنز النووية»، مشيراً إلى أنها «تنتج 9 غرامات كل ساعة».
أسهم التصعيد الإيراني، في أعقاب الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز النووية، في بلورة قرار إسرائيلي ــــ أميركي بانكفاء مؤقّت ومشروط عن المواجهة البحرية التي بدأتها تل أبيب في مواجهة طهران. انكفاءٌ يمكن اعتباره مؤشّراً كاشفاً في سياق تهدئة باتت ضرورية بالنسبة إلى الأميركيين والإسرائيليين، أملاً بتقليص الخسارة التفاوُضية، وتلافي مزيد من «الخروق» النووية الإيرانية
كشفت قناة عبرية عن نية رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، لحضور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم، لمناقشة ما إذا كان ينبغي تصعيد الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أم التهدئة.
أبرمت إيران والصين اتفاقية شراكة اقتصادية لمدة سبعة وعشرين عاماً، في السابع والعشرين من شهر مارس/آذار الماضي، الأمر الذي قد يمهّد لبداية تقويض العقوبات الاقتصادية، التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على إيران، ويزيد، في الوقت نفسه، النفوذ الاقتصادي للصين في المنطقة، من بوابة التوسع الإيراني في الشرق الأوسط.