قالت "نيويورك تايمز" إن الاعتداء الذي نفذتّه مسيّرة صغيرة في إيران هو ضد مركز تصنيع يستخدم في إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها الاعتداء على إحدى منشآت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قرب مدينة كرج غرب طهران صباح أمس الأربعاء، والذي أعلنت الوكالة أنه تم إحباطه من دون وقوع إصابات أو أضرار هيكلية بالموقع.
أعلنت الرئاسة الإيرانية عن التوصل إلى اتفاق مبدأي مع الولايات المتحدة، يقضي برفع بعض العقوبات المفروضة على إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محمود واعظي، رئيس مكتب روحاني، قوله إنه "تم التوصل لاتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وكشف واعظي أن واشنطن سترفع حوالي 1040 من العقوبات بموجب الاتفاق، كما سيتم رفع العقوبات عن أفراد وأعضاء في الدائرة المقربة من خامنئي.
تضاربت المعلومات حول استهداف منشأة نووية إيرانية أمس الأربعاء، بين بيان إيراني أشار إلى "عملية تخريب"، وتأكيد إسرائيلي على استهداف مركز نووي قرب العاصمة طهران.
وفي جديد الحدث، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاستهداف تمّ عبر طائرة مسيرة، استهدفت منشأة نووية إيرانية، كانت ضمن الأهداف التي قدمتها "إسرائيل" لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين، قولهم بإن المنشأة النووية استهدفت بطائرة مسيرة أقلعت من داخل إيران، وأن تلك المنشأة كانت تنتج أجهزة تستخدم في مفاعلي نطنز وفورداو، وكانت مركزاً لتصنيع أجهزة الطرد المركزي.
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة شاروخ ناظمي إن الولايات المتحدة تحاول التضييق على حرية التعبير.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، ندد ناظمي بحظر واشنطن بعض المواقع الالكترونية الإيرانية، واصفاً العمل "بغير القانوني والبلطجي".
وأكد ناظمي متابعة طهران القضية من خلال القنوات القانونية.
واستنكرت قناة "العالم" الإيرانية في بيان على موقعها على "التليغرام"، حجب الولايات المتحدة موقعها على الإنترنت، معتبرة أن هذا الإجراء "مخالف لحرية الرأي والشفافية وحقوق الإعلام".
في مؤتمره الصحافي الأول، كان الرئيس الإيراني المنتخَب إبراهيم رئيسي، حاسماً وجازماً، موجِّهاً رسائل واضحة، راسماً خريطةَ طريق دقيقة.
الرجل أطلق لاءات ثلاثاً، بصراحة، من على منبر مجمع الشهيد بهشتي، وقال "لا لمفاوضات استنزافية"، بل لمفاوضات مثمرة تحقق المصلحة الوطنية الإيرانية، مؤكداً أن "سياسة حكومته الخارجية لا تبدأ من الاتفاق النووي، ولن تكون محدودة به".
اللا الثانية، خاصة ببرنامج إيران الصاروخي، والذي أكد الرئيس الثوري أنه "غير قابل للتفاوض"، متسائلاً إذا كان الغرب لم يلتزم القضايا التي جرى الاتفاق بشأنها، فكيف يريد الدخول في قضايا وملفات جديدة؟
بعد انتخاب "إبراهيم رئيسي" رئيساً جديداً لإيران بنسبة 62% من الأصوات، تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، حيث انقعد في فيينا أمس السبت، اجتماع رفيع المستوى لأطراف الاتفاق، وسط توقعات بعقد جولة سابعة من المحادثات.
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، أنه "مستعد منذ الغد لإرسال سفير إلى الرياض"، مشيرا إلى أن "ذلك يتوقف عليها".
وقال محمد جواد ظريف: "أجرينا ثلاث جولات حوار مع السعودية في بغداد وهي الان بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: خضنا المفاوضات مع الرياض بممثل عن مجلس الأمن القومي، وأوجدنا توجها أن هناك قرارا سياسيا بالحوار، ولا ينحصر بالحكومة الحالية".
بين رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة، فهد درويش، أن العلاقات التجارية مع إيران جيدة جدا، لكن هناك معوقات تقف في وجه تطوير هذه العلاقات بين البلدين.
وقال درويش لصحيفة "الوطن" : "إننا نعمل جاهدين من أجل أن نستطيع الصمود في وجه الحصار كقطاع خاص في سوريا وإيران، وبالتالي تجاوز العقوبات المفروضة على البلدين بالطرق التي نمتلكها من أجل خدمة الاقتصاد السوري قدر استطاعتنا".
كشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن مسؤول "مكافحة إسرائيل" في الاستخبارات الإيرانية كان جاسوساً لدى "إسرائيل".
وقال نجاد، في مقابلة بالفيديو، إن ذلك جعل "إسرائيل" تنجح في تنفيذ عمليات تجسس كبيرة في بلاده، من بينها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة.
واتهم نجاد "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في إيران، بالوقوف وراء اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز، وسرقة وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء.
أثارت الحشود العسكرية السوريَّة على حدود المناطق المحتلَّة من إدلب، وحدّة الاشتباكات اليوميّة مع المجموعات المسلَّحة التي تعمل تحت إدارة الاحتلال التركي، الأسئلة حول احتمال حدوث عمل عسكري سوريّ كبير بغية تحريرها.