احتجاجات "السترات الصفراء" تخوض فصلها السادس
أغلقت السلطات الفرنسية يوم السبت قصر فرساي أمام الزوار تزامنا مع تجدد احتجاجات حركة "السترات الصفراء" في الفصل السادس من مظاهراتها.
أغلقت السلطات الفرنسية يوم السبت قصر فرساي أمام الزوار تزامنا مع تجدد احتجاجات حركة "السترات الصفراء" في الفصل السادس من مظاهراتها.
تقاطعت كل المعلومات والتسريبات التي نُقلت عن مسؤولين أميركيين، ديبلوماسيين وعسكريين، لتؤكد أن الإعلان «المستعجل» عن خطط سحب القوات الأميركية من سوريا، خرج بلا خطط أو تنسيق مع حلفاء واشنطن. وبدا ذلك جليّاً في تصريحات «شركاء» الولايات المتحدة في الميدان، الذين باتوا ينتظرون إجراءات وزارة الدفاع الأميركية التي لم تكن بدورها مستعدة لهذه الخطوة.
لم تتأخّر فرنسا في إعلان نيّتها «مواصلة الالتزام العسكري في سوريا»، من دون أن يُشكّل قرار الولايات المتحدة سحب قوّاتها حافزاً لسلوك فرنسيّ مشابه. وعلى العكس من ذلك، يبدو مرجّحاً سعي باريس إلى البحث عن نفوذ أكبر «شرق الفرات» في المراحل المقبلة. وفي مؤشر لافت، أفادت مصادر سوريّة كرديّة أمس بأنّ «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي وفداً قياديّاً من مجلس سوريا الديموقراطيّة» اليوم الجمعة.
التاريخ البشري مليء بالأكاذيب التي لا تعد ولا تحصى. من بين هذا الكم الهائل من الأكاذيب هناك مجموعة تغلغلت بعمق في حياة البشر على كوكب الأرض.
يقدم لنا موقع سي إن إن بالعربية مجموعة من أبرز هذه الأكاذيب في مختلف المجالات السياسية والفنية والأدبية وحتى في مجال العلوم.
1- أسلحة الدمار الشامل العراقية
الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ادعى هو وإدارته بوجود أسلحة دمار شامل يمتلكها نظام صدام حسين في العراق.
على وقع تصاعد تفاعل الشارع التركي مع الدعوات لتنظيم احتجاجات مماثلة لـ«السترات الصفراء» في فرنسا، هدد رئيس النظام التركي رجب أرودغان بدفع ثمن باهظ عقاباً على هذه الدعوة.
وأفادت صحيفة «حرييت» في تقرير نشرته أمس بأن أردوغان خصّ بتحذيراته زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، بالقول: تدور في فرنسا احتجاجات «السترات الصفراء» وفي تركيا دارت احتجاجات في حديقة غيزي بحضور السيد كمال.
التعريف الرسمي حسب موقع آفاز:
"آفاز عبارة عن تجمع يضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم يتولى إيصال السياسات التي يدعمها المواطنون الى دوائر صنع القرار حول العالم".
اشتبكت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، مع محتجي "السترات الصفراء"، في الأسبوع الخامس للاحتجاجات التي تشهدها البلاد ويشوبها أعمال عنف في بعض الاحيان.
وسار مئات من المتظاهرين قرب قوس النصر بوسط باريس في ظل انتشار أمني مكثف.
وذكرت وكالة "رويترز" أن المحتجين لوحوا بالأعلام وحملوا لافتات، كما حاولت الشرطة منع تقدمهم مطلقة الغاز المسيل للدموع حين اندلعت الاشتباكات.
وانتشرت الشرطة وقوات الأمن بأعداد كبيرة في باريس حيث بلغ عددهم نحو 8000 رجل شرطة، مدعومين بـ14 عربة مدرعة كما تم الاستعانة بفرقة من الشرطة على الأحصنة.
تزامناً مع اتخاذ حركة “السترات الصفراء” قراراً بمواصلة تحرّكها على الرغم من تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفع الضريبة على الوقود، نشر موقع “مونت كارلو” تقريراً عن “المرأة التي أطلقت هذا الحراك”.
وأوضح الموقع أنّ بريسيليا لودوسكي التي تعمل بائعة أدوات تجميل في ضواحي باريس أطلقت في نهاية شهر أيار الفائت عريضة على “فيسبوك”، تضمنت دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، مشيراً إلى أنّها شرحت فيها أن ذلك يثقل كاهل الأشخاص ذوي الدخول المحدودة أو أصحاب المؤسسات الصغرى ويخنقهم.
صحيح أن الحدث كان أمس في فرنسا، لكن الإهتمام العالي كان عند العرب واللبنانيين. معادلة باتت محسومة. فعدا أن عدداً من الناشطين والعاملين في الميدان الصحافي، أطلقوا أمس، العنان لتحليلاتهم، من دون أن يجروا أي بحث أو قراءة معمقة لما يحصل في باريس، ذهب التحليل -الذي ينم عن شعور بدونية حيال «الرجل الأبيض»، تجاه اعتبار أن المحتجين «المخربين»، الذي يخرّبون الممتلكات في فرنسا هم من المهاجرين. الى جانب هذا الإتجاه من التحليل على المنصات الإفتراضية، انتشر في الساعات الماضية، فيديو مؤثر لإحدى المتظاهرات الفرنسيات، تتوجه فيه الى افراد الشرطة.
لم يُفوّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة استئناف مساعي تجديد التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ يهدف من وراء ذلك إلى محاولة إصلاح ما أفسده الأداء الإسرائيلي الذي تسبّب في استفزاز الجانب الروسي، وتحديداً المؤسسة العسكرية.