حمص

ارتقى 5 شهداء نتيجة تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في حي الزهراء بمدينة حمص.

وكان إرهابيين قد فجروا ظهر اليوم عبوة ناسفة ضمن حافلة صغيرة لنقل الركاب في شارع الستين بمنطقة الزهراء ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع أضرار مادية بالحافلة.

ولفت مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي إلى وصول جثامين 5 شهداء وإسعاف 6 جرحى إلى المشافي في المدينة أصيبوا نتيجة التفجير الإرهابي حيث يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وكان 6 أشخاص أصيبوا بجروح في الـ 14 من الشهر الجاري جراء انفجار عبوة ناسفة وضعها ارهابيون في حافلة لنقل الركاب في حي وادي الذهب بمدينة حمص.

أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية محاولة تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة إلى إحدى النقاط العسكرية في القلمون الغربي بريف دمشق.

وخاضت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة قبل وصولهم إلى إحدى النقاط العسكرية في جرود فليطة بالقلمون الغربي.

وانتهت الاشتباكات بإحباط محاولة التسلل وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بينهم متزعم ميداني مؤكدا أنه لا صحة لما تروجه صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي عن إحراز الإرهابيين تقدما في المنطقة.

أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 69 مسلحاً بينهم 10 مسؤولين وإصابة العشرات خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي منذ 21-3-2017 وحتى 28-3-2017 والقتلى هم:

1- مسؤول قاطع خان العسل في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو عبد الله العراقي".
2- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "معتز فاتح الداني" الملقب بـ "أبو الفاتح".
3- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "هيثم سيفو الديب" الملقب "أبو قدامة".
4- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "نزار لطوف" الملقب "أبو عهد".

ذكرت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على «فيسبوك» أمس أن «الهلال الأحمر العربي السوري أرسل قافلة مساعدات تضم 34 شاحنةً إلى مناطق «بلودان» وحيي «الإنشاءات» و«المعمورة» (في مدينة الزبداني) في ريف دمشق الشمالي الغربي» لافتة إلى أنه «من المقرر أن توزع المساعدات على الأهالي في تلك المناطق».
وتخضع المناطق الثلاث المذكورة لسيطرة الحكومة السورية إلا أنها مشمولة باتفاق البلدات الأربع.

يذهب البعض إلى أن تنظيم داعش الإرهابي اضطر إلى الانسحاب من مناطق في القلمون الشرقي وأخرى في البادية السورية، منذ عدة أيام، بسبب الضغوط الهائلة التي يتعرض لها في العراق وسورية، على حين يرى فريق ثان أن انسحاب داعش لم يكن من قبيل الضعف والانهيار، بل جاء نتيجة مفاوضات.

استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة معرزاف، شمال غرب مدينة حماه، بعد هجوم واسع نفذه على محاور البلدة، بالتوازي مع استهداف مدفعي وجوي لمواقع الفصائل المسلحة. وتقع البلدة إلى الجنوب من مدينة محردة، وتمكن المسلحون من احتلالها وقطع الطريق بين محردة وحماه، الذي يقع شرق البلدة.

تم أمس خروج الدفعة الثانية من المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم وعائلاتهم من حي الوعر في مدينة حمص باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وتضمنت 1800 شخص بينهم أكثر من 530 مسلحاً، وذلك تنفيذاً لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه منتصف الشهر الجاري تمهيداً لإخلاء الحي من السلاح والمسلحين وعودته إلى سلطة الدولة.

أعلن مصدر عسكري عن فرض وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على عدد من الجبال في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.

وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي “داعش” وسعت خلالها نطاق سيطرتها في ريف تدمر حيث “أحكمت السيطرة على جبل مربط عنتر وعدد من النقاط المحيطة به شمال غرب تدمر بنحو 12 كم وعلى جبل الحيد وجبل الظليل شمال حقل حيان للغاز بنحو 14 كم”.

أكدت موسكو أنها تبحث مع دمشق آفاق مشاركة الشركات الروسية في مشاريع نفط وغاز في سورية، مع التركيز على مسألة ضمان سلامة أنشطة هذه الشركات، معتبرة في الوقت نفسه أن الوضع العسكري والسياسي في سورية معقد.

أفاد مراسل سانا في حمص ببدء خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم من حي الوعر تنفيذا لاتفاق المصالحة في الحي.

يتبع….