غزة

الموقع
28-04-2009

توقيع اتفاق تعاون سوري- تركي في الصناعات الدفاعية

أبدت إسرائيل رسمياً قلقها من المناورات العسكرية التركية السورية التي بدأت أمس وتنتهي غداً. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك هذه المناورات «تطوراً مقلقاً»، لكنه أكد أن العلاقات الاستراتيجية مع تركيا ستتغلب حتى «على الحاجة التركية للمشاركة في هذه المناورات».
26-04-2009

مقتل فلسطيني في انهيار نفق بين غزة ومصر

أعلن مصدر طبي فلسطيني ان شابا فلسطينيا قتل السبت بانهيار نفق على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال المصدر الطبي ل “فرانس برس” إن “الشاب مصطفى موسى أبو جزر (22 عاما) توفي اختناقا بانهيار نفق في حي السلام في رفح على الحدود مع مصر”. وأوضح ان القتيل نقل الى مستشفى محلي في رفح.
25-04-2009

فتح وحماس تستأنفان الجولة الأصعب من الحوار

تستأنف حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) محادثاتهما في القاهرة غدا الأحد لبحث القضايا التي لا تزال تعرقل نجاح الحوار الفلسطيني، التي تتعلق بطبيعة الفترة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وبرنامج الحكومة الفلسطينية المقبلة والأجهزة الأمنية.
25-04-2009

ليبرمان: لا فائدة من مفاوضة دمشق ويجب «خنق» حماس

أفرغ وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان امس، بعض ما في حقيبته السياسية من تطرف، فحيد محادثات التسوية مع الفلسطينيين حتى التوصل الى حل للمسألة الايرانية، التي قال انها تتصل بلبنان وسوريا و«الارهاب الاسلامي» في مصر وغزة والعراق، ورفض عودة أي لاجئ فلسطيني الى أرضه، داعيا الى «خنق» حركة حماس، والتخلي عن المفاوضات غير المباشرة مع دمشق.
23-04-2009

تنديد بمنع وفد أسكتلندي من دخول غزة عبر رفح

استنكرت اللجنة العليا لفك الحصار إقدام السلطات المصرية في معبر رفح على منع الوفد الأسكتلندي من دخول قطاع غزة لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية التي يحملها لأهالي القطاع المحاصر. 
23-04-2009

«المنار» إبليس مصر الجديد؟

لم تعد «الجزيرة» شاشة «الشر» بالنسبة إلى الصحافة المصرية الناطقة بلسان الحزب الوطني الحاكم. صحيح أنّ الخلافات مع قطر لا تزال مستمرة، لكنّ التركيز كله ينصبّ الآن على الخلاف بين النظام و«حزب الله» على خلفيّة اعتقال الأمن المصري 50 شخصاً بتهمة مساعدة الحزب في إرسال الدعم لقطاع غزة. وبالتالي، نسي كثيرون مشاكل النظام المصري مع المحطة القطرية والتفتوا إلى قناة «المنار» وكلّ الوسائل الإعلامية التي تعبر عن توجهات «حزب الله». وقد نشرت «روز اليوسف» في صفتحها الأولى أول من أمس تساؤلاً عن موقف مراسلي «المنار» و«وكالة أنباء إيران» في مصر وكيفية تعاملهما مع الخلاف الحاصل، في إشارة إلى ضرورة التضييق عليهما. وتوالت شائعات عدة عن إغلاق مكاتب «المنار» في مصر. واللافت أنّ الشائعة نُشرت أولاً من جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي توقّعت إغلاق مكتب القناة التي لم تخصص أي برامج أو نشرات للهجوم على مصر بل اكتفت ببث رد السيد حسن نصر الله تماماً كما فعلت كل القنوات. لكنّ أمين بسيوني رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» اضطر أخيراً للتأكيد على عدم وجود نية لإغلاق مكتب المحطة. علما بأنّ «نايل سات» ليست الجهة المختصة في هذا الموضوع. أي أنّه في حال منع بث القناة فسيكون ذلك من خلال توجيه مباشر من الجهات السياسية، لكنّ «نايل سات» يمكنها قطع البث من جانبها في حالة واحدة وهي عدم دفع القناة للمستحقات المالية وهو ما لم يحدث بالطبع في حالة «المنار». أما مدير عام قناة «المنار» عبد الله قصير فأكّد أن كل ما ينقل في بعض الصحف المصرية والعربية عن حجب قناة «المنار» أو إقفال مكتبها غير صحيح وأنّ المحطّة لم تتلقّ حتى الساعة أي طلب بمغادرة الأراضي المصرية.
الهجوم على المحطة اللبنانية دفع الصحافي محمود بكري إلى الخروج بعد صمت طويل والتأكيد على قطع علاقته بالقناة كمدير مكتبها، وأنّ هذا القرار اتخذ في كانون الثاني (يناير) الماضي. لكن كثيرين رأوا في هذا الإعلان المتأخر رغبةً في تفادي أي هجوم ضد المصريين العاملين في وسائل إعلامية تابعة لـ«حزب الله» أو إيران. من جهته يقول عبد الله قصير إنّ إستقالة بكري غير مرتبطة بأي موقف سياسي، «خصوصاً أنّ القناة تعاطت مع الخلاف بين «حزب الله» والنظام المصري منذ عدوان تموز بطريقة مهنية ولم تكن طرفاً» ويضيف أن لا موظّفين في مكتب «المنار» في القاهرة، «بإستثناء بكري الذي غادر قبل ثلاثة أشهر».
لكنّ بعض المراقبين يرون بأنّ الأزمة الحاصلة ستؤدي إلى عقبات عدّة ستواجه كل الموظفين في مكاتب قناتي «المنار» و«العالم» إذا استمر الاحتقان بين الطرفين وتحريض الصحف الحكومية التي تلوح بتهمة التخوين في وجه كل من يتعامل مع الحزب و«الدولة الفارسيّة»!