غزة

أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الذراع المسلحة لحركة «حماس»، استشهاد أحد عناصرها، ويدعى محمد أبو هاشم، فضلاً عن إصابة آخر أمس، خلال مهمة «جهادية خاصة» في غزة.

 طالب نواب من حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، الأربعاء، منظمات حقوق الإنسان برفع دعاوى قضائية ضد الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن مصر أنجزت بناء 5.4 كلم من أصل جدار فولاذي طوله 10 كلم تبنيه على طول محور صلاح الدين بقطاع غزة المحاذي للحدود المصرية، بإشراف أميركي فرنسي إسرائيلي. 

في تلك البقعة من قطاع غزة، كان هناك، قبل عام واحد فقط، مصانع ومزارع. وكان هناك مسجد، تتكئ إلى جانبه مدرسة، يلهو أطفال في ملعبها عندما يدق جرس الاستراحة. في أماكن متفرقة، كانت هناك منازل تعيش تحت أسقفها عائلات، غالبيتها بكت، قبل عام فقط، أحد أفرادها أو أكثر.

أنهت اللجنة «السباعية» الإسرائيلية مداولاتها، بعد منتصف ليلة أمس الأول، بقرار يمنح المفاوض حجاي هداس هامش المناورة، ويلقي الكرة في ملعب حركة حماس. ورغم أن أحدا لم يعلن بشكل رسمي عن طبيعة القرار الذي اتخذ، إلا أنه وفر، في خطوطه العامة، للوسيط الألماني فرصة الإدعاء بقبول إسرائيل الإفراج عن الأسماء في القائمة الأخيرة بشروط.

ومبررات تخوف السلطة الفلسطينية من إطلاق سراح البرغوثي

تجمع مئات الفلسطينيين بدعوة من حركة حماس عند منطقة بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر للاحتجاج على شروع السلطات المصرية في بناء حاجز معدني على طول الحدود مع غزة.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا أشارت فيه إلى أن إسرائيل اعترفت أخيرًا بسرقة أعضاء بشرية من جثث شهداء فلسطينيين ومواطنين إسرائيليين وعمال أجانب.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 4 فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.