الرياض

ينتظم مؤتمر القمة العربية في الرياض، اليوم الأربعاء، وسط تنامي دور السعودية، وزيادة نشاطها الدبلوماسي، عربياً وإقليمياً ودولياً، ويقابله تراجع الدور المصري التقليدي، وانشغال غالبية قيادات المرحلة السابقة بنزاعات وخلافات المنطقة.كذلك يأتي هذا

يجزم مراقبون بأن قضية الكشف عن متهمين مزعومين بالتورط في جريمة تفجير عين علق، «علقت» في أدراج احراجات السلطة اللبنانية ، وينتظر أن تظل «معلّقة» أمداً غير قليل. لماذا؟ بعض مقتطفات التطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية، تعطي فكرة عن الأسباب:

استحوذت عدة ملفات على عناوين أبرز الصحف العربية وبشكل خاص القمة العربية وتفعيل مبادرة السلام العربية، فيما انفردت صحيفة "الحياة" بمقابلة خاصة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أكد أن أرض الإمارات

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل الدول العربية والإسلامية إلى إقرار "مشروع مارشال" لفلسطين والأقصى، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية، تجاه أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

رجحت مصادر دبلوماسية عربية أن تكون القضية اللبنانية هي الأبرز، خلال مناقشات القمة العربية المقبلة، المزمع عقدها بالعاصمة السعودية الرياض، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بعد توارد تقارير تفيد بأن وفدين لبنانيين في طريقهما للمشاركة بالقمة.

نشرت وكالات الأنباء بعض المقتطفات من مشروعات القرارات التي يضع وزراء الخارجية العرب اللمسات النهائية عليها يومي الاثنين والثلاثاء تمهيدا لتصديق قمة الزعماء العرب عليها هذا الاسبوع.

عقدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محادثات منفصلة في عمان اليوم الاثنين مع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس قبل أن تعود إلى إسرائيل للقاء رئيس وزرائها إيهود أولمرت للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

ذكر الصحافي الأميركي توماس فريدمان، في «نيويورك تايمز» أمس، أن «هناك شائعات» أن مندوباً سعودياً رفيع المستوى التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قبل قمة الرياض المرتقبة الأسبوع الجاري.

قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم الاحد إن الدول العربية لن تعدل المبادرة التي عرضتها على اسرائيل عام 2002 باقامة علاقات طبيعية مقابل انسحاب الدولة اليهودية من الاراضي المحتلة.