الرياض
«أنصار الله» في قصر عدن والسعودية تدعو إلى اليقظة وتعلن خسائرها الأولى
قال الشيخ
العدوان الأمريكي ـ السعودي على اليمن: 40 قتيلا و 200 جريحا باستهداف مخيّم للنازحين
تتواصل الاستنتاجات والتحليلات والانتقادات، مع تواصل العدوان السعودي على اليمن. ومنذ البدء بهذا العدوان حتى اليوم، يبقى في العالم الغربي ـ كما العربي ـ من يلتف حول الموضوع أو من يستسهل الاتهام، إضافة إلى القلّة القليلة التي تسعى إلى وضع إصبح على الجرح، في محاولة لإيجاد ترابط منطقي بين الأحداث.
السعودية تقترح على شركاء العدوان: إنزال جوي وبحري في عدن
فيما يتابع «أنصار الله» والجيش تقدّمهم جنوباً في مدينة عدن التي تم تحرير غالبيتها، بدأ الخطاب الرسمي المرافق للعدوان السعودي يثير ضرورة إيجاد «قيادة عسكرية على الأرض موالية للشرعية» المتمثلة برأيه بالرئيس الفارّ عبد ربه منصور هادي، في ظل معلومات دبلوماسية تكشف عن اقتراح سعودي على دول التحالف، ينصّ على تنفيذ إنزال جوي وبحري في عدن بعد تدمير البنية العسكرية للجيش اليمني.
إيران: لوزان: تفاهم أوّلي حول العقوبات وتمديد التفاوض
اختراق في لوزان يحيي الأمل بإمكانية التوصل إلى تقدم نوعي اليوم، وإن كان لا يعني بالضرورة حتمية التوصل إلى اتفاق. تفاهم أوّلي على ملف العقوبات، يقرّ بحق إيران في رفع الاقتصادية والمالية منها، وتتضمن العقوبات على النفط والأموال والأشخاص، مع فصلها عن العقوبات المتعلقة بالتقنية النووية التي لا تزال محل خلاف ويمنع على الجمهورية الإسلامية التعامل بها مع أي دولة من دول العالم.
اليمن: قصف من البحر وغارات على النازحين
في يومها الخامس، أفرغت الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، صواريخها على مخيّم يؤوي أربعة آلاف نازح في محافظة حجة، ما أدّى إلى مقتل 45 مدنياً، وجرح نحو 200 آخرين نزح غالبيتهم هرباً من نيران «عاصفة الحزم»، التي وسّعت عملياتها جنوباً، بعدما قصفت قوات بحرية، للمرة الأولى مدينة عدن، فيما حقق تنظيم «القاعدة» تقدماً مستفيداً على ما يبدو من الغارات الجوية وذلك بدعم من قبائل في وسط اليمن، حيث تسيطر جماعة «أنصار الله».
نصر الله في مواجهة « التنابل»؛ حُرقة القلب العربي
واجه خطاب الأمين العام، حسن نصر الله، حول اليمن، هجمة واسعة. الجديد فيها أنها شملت، هذه المرة، نقّاداً جدداً، ليس فقط من الصفوف المعتادة من السلفيين والطائفيين والليبراليين المتسعودين، بل، أيضاً، من صفوف «يساريين» و»قوميين» و»ليبراليين وطنيين» وعلمانيين...
غارات «التحالف» تواصل ضرب المدنيين في اليمن
بالتزامن مع «شرعنة» العدوان على اليمن، عبر إضفاء غطاء عربيّ له خلال القمة العربية، يوم أمس، تستمرّ حملة «عاصفة الحزم» في يومها الخامس على التوالي، مكثفةً عملياتها الجوية في ظلّ تأكيدات يمنية عدم تحقيقها أهدافاً استراتيجية تُذكر.
كيف خسر تنابل آل سعود اليمن؟
قال السيد حسن نصرالله عن أمراء آل سعود إنهم تنابل لم يقوموا بواجباتهم، فغابوا عن السوق، وحضرت إيران، لترضى بقواعد وعلاقات خاصة، فكان لها النفوذ والحضور. ومثلما لا يريد كثيرون فهم طبيعة العلاقة بين إيران وحزب الله، فهم الآن لا يريدون فهم طبيعة العلاقة بين الحوثيين وإيران. ولذلك، يصعب على آلة القتل الخليجية الإدراك بأن مشكلتها هي مع أهل اليمن لا مع أي أحد آخر.