فلسطين

يظن عدد كبير من الناس ، أن الحرب الأمريكية ، ضد العراق قد بدأت بدخول قوات الغزو الأمريكي أراضي العراق في مطلع عام 2003  ، ويبدو أن السبب في هذا الظن والاعتقاد يكمن في منهجية التقييم الجزئي ، التي تعتمد على تقطيع المشاهد

من الواضح تماما أن إسرائيل رغم قوتها وقدرتها على محاربة ثلاث دول عربية مجتمعة، ورغم مرور 60 عاما على احتلالها واستنزافها، ورغم الدعم الدولي اللامحدود لوجودها ومدها بكل أسباب القوة، فإنها في انحدار

ستشهد أربعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة في غارة جوية وقصف عشوائي لقوات الاحتلال شمال غزة وجنوبها منذ فجر اليوم، فيما وسعت إسرائيل هجومها وتوغلت مجددا في بيت حانون شمال القطاع.

أعلنت حركة أمل الشيعية التعبئة العامة في صفوفها وبدأت العمل في غرفة عمليات واحدة مع حزب الله، جاء ذلك عقب دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس حركة أمل الشعب اللبناني للصمود والتصدي للعدوان.

فند محمد جواد ضريف سفير ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مزاعم الكيان الصهيوني ضد طهران واعتبرها كاذبة ولا أساس لها من الصحة منددا بالعدوان الاسرائيلي ضد لبنان والفلسطينيين.

على رغم القلق والخوف من الإجرام الإسرائيلي المعهود، إلا أن عملية حزب الله استقبلت بفرح غامر وبالتأييد وبثقة بصوابيتها. ليس في فلسطين فحسب،

التحق لبنان وبقوة بركب المشاهد العنيفة الدامية المتواترة من العراق وفلسطين وطغت صور الطائرات الاسرائيلية والحرائق والانفجارات على المشاهد التي كانت تتواتر عادة من لبنان،

الوضع في المنطقة ان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في اجتماعه غير العادي المنعقد يوم 15/7/2006:

الجمل : تعهد الرئيس بشار الاسد بوضع موارد سوريا تحت تصرف لبنان. وجاء ذلك منذ اليوم الأول للاعتداء الإسرائيلي على لبنان ، وجرى تأكيده مرة أخرى فلي اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأسد مع الرئيس اللبناني أميل لحود يوم أمس السبت .