رئيسة دير مار يعقوب: هناك فبركة صورية في حادثة الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع ولدي أدلة
قالت الأم أغنيس مريم رئيسة دير مار يعقوب في قارة بسورية في لقاء خاص مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك.
وأضافت أن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم، مستغربة من قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام النظام السوري للكيميائي.
وبينت الأم أغنيس أن المسلحين مثلوا بضحاياهم في قرى بريف اللاذقية لتصوير مزاعم الكيميائي بريف دمشق.
وأكدت أنها ستسلم تقريرا ودراسات حول ذلك قبيل انعقاد جلسة الكونغرس الأمريكي في 8 سبتمبر/ أيلول، اما للمسؤولين في الولايات المتحدة او في جنيف.
وشددت على إن ما حدث في الغوطة جريمة ضد الإنسانية وينتهك جميع المواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف انتهاكات "البرابرة الجدد" في مناطق بسورية.
وأشارت الأم أغنيس إلى أن ما يحدث في سورية هو إشاعة للثقافة البربرية في القرن الواحد والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين.
وأكدت أن المسلحين ارتكبوا مجازر بشعة في عدد من القرى بحق طوائف معينة، قائلة "شهدنا مسلحين استخدموا وسائل بشعة في تعذيب وقتل مدنيين"، وإن المسيحيين والدروز والعلويين والاسماعيلية تعرضوا لمجازر المسلحين.
وعقبت قائلة "رأينا ما حدث في العراق وسورية ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سورية".
وقالت إن جميع المسيحيين متفقون على أن الوضع السوري غير مقبول وهو تهديد خطير للسلم العالمي، وأن الشعب السوري يباد على يد مرتزقة مولوا وسلحوا وأرسلوا إلى سورية.
وأشارت إلى أنه في كل بقعة في سورية ينكل فيها الانسان دون محاسبة من الدول العظمى لانها اتخذت الارهاب الدولي سبيلا لاختراق سورية.
إضافة تعليق جديد