فرار مصوّر أميركي من جبهة النصرة بحلب
أعلن مصوّر أميركي يعمل بالقطعة، في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» نشر أمس، أنه فر من إسلاميين سوريين خطفوه في كانون الأول الماضي وعذبوه وما زالوا يحتجزون أميركياً آخر قرب حلب.
وقال ماثيو شرير إن خاطفيه، الذين ينتمون إلى «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، اتهموه بأنه جاسوس لجهاز الاستخبارات الأميركي (سي آي يه).
وفي أول رحلة يقوم بها لمنطقة حرب وسافر فيها من دون تكليف من مؤسسة إعلامية تم اختطافه بينما كان يغادر حلب بالسيارة في 31 كانون الأول. وقال المصور إنه تسلل من فجوة في نافذة قبو في وقت مبكر في 29 تموز الماضي، وترك خلفه أميركيا آخر أضخم بنية قابله أثناء احتجازه. ولم تحدد الصحيفة هوية الرجل الآخر.
وكان الاثنان يتعرضان للضرب والصعق بالكهرباء من حين إلى آخر. وأجبرهما الخاطفون على ارتداء الملابس البرتقالية التي يرتديها السجناء في معتقل غوانتانامو وتم تصويرهما وهما يعترفان بالتجسس. وجلد الخاطفون شرير بكابل كهربائي على قدميه وحشروا ركبتيه في إطار سيارة.
ولم تتحدث تقارير سابقة عن خطفه. وأخفى خاطفو شرير أزمته من خلال إرسال رسائل من حساب البريد الالكتروني الخاص به. كما اقتحموا حسابا بنكيا على الانترنت واشتروا أجهزة كمبيوتر وقطع غيار سيارات من حسابه على موقع «أي باي». واستجوبه رجال يتحدثون الانكليزية بطلاقة.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد