مغفلون بلجيكيون بلا هوية عالقون في الأراضي السورية
مازالت ظاهرة الشبان البلجيكيين الذين يذهبون الى سوريا للجهاد تثير الراي العام في بروكسيل ومازالت ردود الفعل تتوالى حول هذه الظاهرة التي تشمل ما بين 50 الى 200 شاب .ويستفاد من ردود الفعل الداخلية ان المراجع الاسلامية الرسمية في بلجيكا ترفض ارسال الشبان اللى سوريا وتدين من يرسلهم وتعمل وزارة الداخلية البلجيكية على منعهم من السفر في كل مرة تقع على حالة من هذه الحالات وثمة من يطالب بمصادرة وثائق هويتهم بحيث يصعب عليهم السفر داخل الفضاء الاوروبي وبالتالي مغادرته نحو سوريا .. ومن جهة ثانية يؤكد الشيخ بسام عياشي المتهم بكونه المسؤول رقم 2 عن القاعدة في اوروبا والذي يخضع للمحاكمة في بلجيكا بتهمة الانتماء لمنظمة ارهابية يؤكد ان المجاهدين في سوريا لا يحتاجون الى الشبان البلجيكيين وان هؤلاء لا يحق لهم الجهاد لانهم لا يستشيرون ذوي امرهم واذ يخالفونهم لا يموتون ميتة جهادية وينفي الشيخ عياشي ان يكون قد ارسل شبانا للجهاد في الشام
بالمقابل يروي عسكري فرنسي سابق مقيم في المنطقة منذ عامين ويعمل في مجال الامن انه التقى شبانا بلجيكيين وان بعضهم صدمه الواقع على الارض ويريد العودة لكنه لا يستطيع والسبب في ذلك ان المجاهدين يستقبلون الاجانب الوافدين من الخارج في احد القرى التركية على الحدود مع سوريا ويجردون الشخص المعني من اوراقه الثبوتية وجواز سفره وموبايله وكل ما يمت بصلىة الى هويته ومن ثم يرسلونه الى الداخل السوري وهناك يصبح في عهدتهم ويكون من الصعب عليه العودة الى بلده ويروي العسكري الفرنسي في الرابط الملحق قصة شاب بلجيكي اراد العودة الى بلده لكنه منع واهين وفي دالخ المجموعة التي يعمل معها وفرض عليه ان يقوم بمهام وضيعة ويقدر العسكري الفرنسي عدد البلجيكيين في سوريا ب 200 مجاهد بعضهم لم يبلغ سن الرشد
المصدر: موقع الكاتب فيصل جلول
إضافة تعليق جديد