ارتفاع أسعار السجائر أعاد المجد إلى الدخان العربي
أمسى الدخان العربي «اللف» في أيامنا هذه، سيد الدخان والغالي النفيس بين يدي المدخنين، فقد شهدت علب السجائر الوطنية والأجنبية، ارتفاعات سعرية طارئة، منذ شهور، وتوقفت عند عتبات شاهقة، لا يمكن للمدخنين بلوغها، ومن يبلغها ستنعكس أسعارها العالية على حياة أسرته اليومية.
فمدخن السجائر الوطنية يحتاج شهرياً 2550 ل.س إذا كان يدخن باليوم علبة حمراء طويلة قديمة، ومدخن السجائر الأجنبية يحتاج ما بين /4500 – 6000/ ل.س إذا كان يدخن في اليوم علبة مارلبورو أو غيرها من علب السجائر الأجنبية التي تخضع لترددات البورصة العالمية!!.
وأما الذين أقلعوا عن تدخين الوطني والأجنبي، والتفتوا إلى العربي «اللف» التراثي ليعيدوا له مجده التليد، فيحتاجون بالشهر إلى 1200 – 1400 ل.س فقط لاغير.
يقول أبو ماهر وهو من مدمني التدخين: - الدخان العربي أنظف صحياً!! وأرخص ماديا ، فسعر الكيلو منه الناعم1200 ل.س والخشن 1400 ل.س، وهناك عُلب خاصة به تلف السيجارة أوتوماتيكيا ، وسعرها 250 ل.س، وهناك فلاتر خاصة لتنقية السيجارة، سعر الكيس منها 50 ل.س وفيه 100فلتر.
ويقول أبو محمد: - رغم أن كل التدخين سيئ وضار، ومع ذلك الدخان العربي أفضل بكثير، وقد كفانا شر السؤال عن السجائر الوطنية والأجنبية لدى الباعة، الذين يتحكمون برقابنا كيفما يشاؤون، ويفرضون علينا كل يوم سعراً جديداً للسجائر التي نطلبها، بحجة ارتفاع أجور النقل بين المحافظات المنتجة للسجائر والمستهلكة، وارتفاع سعر صرف الدولار واليورو في بلاد المنشأ.
فالدخان العربي أراحنا من كل هذه المعمعة، ووفر علينا الكثير مما كنا ندفعه لشراء الدخان الوطني والأجنبي.
ورغم أننا من المدمنين على التدخين، نتمنى أن نخلص منه، وندعو من كان مثلنا إلى الإقلاع عن التدخين نهائياً أو تدريجياَ إن أمكن!!.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد