كلفة هدايا عيد الميلاد تزيد من التعاسة والألم
ذكرت دراسة أميركية أن ظاهرة التسوق لشراء الهدايا في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، تسبب حالة من التوتر والعصبية، لمجرد التفكير بدفع ثمن كل الهدايا التي سيتم شراؤها، الأمر الذي يسبب أوجاعا نفسية وجسدية للكثير من الأشخاص.
وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن التفكير في جمع كلفة الهدايا والزينة المخصصة لأعياد الميلاد بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأطعمة، يمكن أن يسبب الشعور بالألم والتعاسة لأكثر من نصف عدد السكان.
وقال باحثون في جامعة «شيكاغو» الأميركية، إن هناك ملايين من الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من «قلق العمليات الحسابية»، بعدما أظهرت الأشعة المسحية التي أجريت على دماغ الأشخاص الذين ينتظرون اجراء اختبار في الرياضيات نشاطا أعلى من النشاط العادي في مناطق العزل في الجزء الخلفي من الدماغ، وهى منطقة ترتبط بعدم الشعور بالراحة الجسدية والعاطفية.
وأوضح الباحثون أنه لم يكن هناك مستويات مرتفعة من النشاط لدى الأشخاص الذين نفذوا فعليا جميع العمليات الحسابية، ما يوحي بارتباط الألم بالتوتر العصبي.
وقالت المشرفة على الدراسة والبروفيسور في جامعة «شيكاغو» الأميركية سيان بايلوك إن «مجرد التفكير في تكاليف زينة عيد الميلاد والهدايا وأنواع الأطعمة المخصصة للتجمع العائلي، قد يكون كافياً للتسبب في أوجاع كثيرة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص»، موضحة أن «الأشخاص الذين يمرون بشعور من الضيق لدى إجرائهم أية عمليات حسابية يشعرون بتوتر شديد لدى دفع حساب فاتورة العشاء مع الأصدقاء، أو لدى محاولتهم استيعاب إستطلاعات الصحف عن السياسة، وهذا يمكن أن يحدث حتى لدى تفكير هؤلاء الأشخاص في تكلفة هدايا عيد الميلاد».
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد